نصائح طبية لتحسين القدرة الجنسية.. تعرف عليها
هناك العديد من الطرق لتحسين القدرة الجنسية لدى الذكور، بما في ذلك الأدوية والتقنيات الجنسية، وزيادة المداعبة والحميمية العاطفية قد تؤدي أيضًا إلى تحسين الأداء الجنسي.
وتتعد طرق تحسين القدرة الجنسية، وجعل العلاقة الجنسية أفضلا حالا لكلا الطرفين، وفيما يلي بعض بعض الإرشادات الصحية، وفقا لـ health news:
تظهر الأبحاث أن متوسط الوقت حتى القذف أثناء ممارسة العلاقة الحميمة يتراوح بين 5 و6 دقائق، وبالنسبة لمعظم الناس، تحقيق النشوة الجنسية هو الهدف من ممارسة الجنس، وفي حين أن 5 دقائق من العلاقة ستوصل العديد من الرجال إلى حيث يريدون الوصول، إلا أن الأمر يستغرق وقتًا أطول بالنسبة للنساء للوصول إلى الذروة العلاقة.
هناك ما هو أكثر من الجنس من مجرد الإيلاج والنشوة الجنسية. المداعبة مهمة للإثارة المتبادلة؛ حيث تمنح الطرفين الوقت للتحفيز بين الطرفين.
يمكن أن تساعد تمارين كيجل كلا من الرجال والنساء على تقوية عضلات قاع الحوض، وتحسين القدرة على التحكم في البول والوظيفة الجنسية، ويمكن أن يساعد قاع الحوض القوي على التحكم في وقت القذف.
العلاقة الجنسية عمل جسدي وعقلي، ويحتاج كل من الجسم والعقل إلى التحفيز والإثارة للاستمتاع بالجنس، وتلعب العلاقة الحميمة العاطفية دورًا في الإثارة الجنسية، خاصة في العلاقات طويلة الأمد.
وأظهرت الأبحاث أن العلاقة الحميمة العاطفية مرتبطة بالرغبة الجنسية. علاوة على ذلك، يرتبط التواصل الجيد في العلاقة بتحسين الرضا الجنسي وانخفاض العجز الجنسي. إن توصيل الاحتياجات الجنسية مع شريكك يمكن أن يحسن الجنس وقد يساعدك على الاستمرار لفترة أطول.
يمكن للأدوية المستخدمة لعلاج ضعف الانتصاب (ED) وسرعة القذف (PE) أيضًا تحسين القدرة على التحمل الجنسي. مضادات الاكتئاب شائعة الاستخدام مثل بروزاك (فلوكستين)، باكسيل (باروكستين)، سيليكسا (سيتالوبرام)، وغيرها من الأدوية التي ترفع مستويات السيروتونين في الدماغ يمكن أن تساعد في تأخير القذف. في حين أن هذا يمكن أن يكون أحد الآثار الجانبية غير المرغوب فيها بالنسبة للبعض، إلا أنه يمكن أن يساعد الأشخاص الذين يعانون من القذف المبكر على التحكم بشكل أكبر في وقت وصولهم إلى النشوة الجنسية.
يتم استخدام التخدير الموضعي لعلاج القذف المبكر ويمكن أن يساعد الرجال على تأخير العلاقة. تتوفر مجموعة متنوعة من كريمات التخدير الموضعية والبخاخات ومواد التشحيم الشخصية التي تقلل من تحفيز القضيب، بما في ذلك الواقي الذكري الذي يحتوي على مواد تشحيم مخدرة. ومع ذلك، يمكن أن يسبب ذلك تهيج الجلد وعدم الراحة لدى بعض الأشخاص.
وتشمل الطرق الأخرى لتقليل تحفيز القضيب وتأخير النشوة الجنسية، وهي ارتداء الواقي الذكري واستخدام المزيد من المزلقات، حيث إن ارتداء الواقي الذكري لا يساعد فقط على منع الأمراض المنقولة جنسيًا والحمل غير المرغوب فيه، ولكنه يمكن أن يقلل أيضًا من تحفيز القضيب، وخاصة الواقي الذكري السميك.
هناك مجموعة متنوعة من التقنيات التي يمكن استخدامها للمساعدة في تأخير النشوة الجنسية والقذف. تشمل التقنيات الموصى بها للأشخاص الذين يعانون من القذف المبكر تقنية الضغط (الضغط بلطف على رأس القضيب لعدة ثوانٍ) وتقنية البدء والإيقاف (إيقاف تحفيز القضيب لمدة 30 ثانية). تشمل الأساليب الأخرى التوقف وأخذ نفس عميق أو تحويل تركيزك بعيدًا عن الأحاسيس الجنسية أثناء ممارسة الجنس. بمعنى آخر، تمهل وخذ لحظة من الراحة قبل أن تصل إلى النشوة الجنسية.
تؤثر الصحة العامة على الوظيفة الجنسية؛ إن تناول نظام غذائي سليم وممارسة ما يكفي من التمارين الرياضية يمكن أن يحسن صحتك الجنسية. السمنة، ومرض السكري من النوع 2، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب - كل هذه الحالات يمكن أن تؤثر على الوظيفة الجنسية ويمكن تحسينها أو الوقاية منها من خلال النظام الغذائي وممارسة الرياضة.