أسباب حدوث التهاب الجيوب الأنفية لدى الأطفال
يصاب الطفل بالتهاب الجيوب الأنفية بسبب التهاب الغشاء المخاطي للأنف، مما يسبب تراكم السوائل فيها، ويسبب للطفل الصداع وإفرازات الأنف والشعور بثقل في الوجه، وخاصة في الجبهة والخدين، وقد يصاب الطفل بالتهاب الجيوب الأنفية أثناء إصابة الأطفال بنوبات الأنفلونزا، أو بعد الإصابة بنوبات الحساسية.
أسباب وأنواع التهاب الجيوب الأنفية عند الأطفال:
التهاب الجيوب الأنفية الفيروسي قد يصاحب التهاب الجيوب الأنفية الفيروسي التهاب بالحلق
يصاب حوالي 80٪ من الأطفال بالتهاب الجيوب الأنفية، بعد الإصابة بنزلات البرد، وقد يعاني الأطفال من أعراض مثل مخاط الأنف، وعادة ما يكون شفافاً أو مائلاً إلى اللون الأصفر.
يسبب هذا النوع من التهاب الجيوب الأنفية أعراضاً أخف، فعادة لا ترتفع الحرارة فوق 38 درجة مئوية، بالإضافة إلى ذلك، قد يصاحب التهاب الجيوب الأنفية الفيروسي أعراض فيروسية أخرى مثل التهاب الحلق والتهاب الملتحمة والعطس وانسداد الأنف.
التهاب الجيوب الأنفية التحسسي تتشابه أعراض التهاب الجيوب الأنفية التحسسي مع أعراض التهاب الأنف التحسسي، أو الذين تعرضوا لمسببات الحساسية مثل البرد الشديد، أو البيئات الجافة، أو حبوب اللقاح أو الغبار.
من الشائع بالنسبة للأطفال الذين يعانون من الحساسية أن يصابوا أيضاً بحكة في الأنف والحلق، والعطس المتكرر، واحمرار العينين.
التهاب الجيوب الأنفية البكتيري يحددث التهاب الجيوب الأنفية الناجم عن العدوى البكتيرية في 2% فقط من حالات هذا المرض، ويتم الاشتباه به عادةً لدى الطفل عند وجود حمى أعلى من 38.5 درجة مئوية، وألم شديد في الوجه وإفرازات قيحية من الأنف والحلق وتستمر لأكثر من 10 أيام.
التهاب الجيوب الأنفية الفطري المزمن يصاب به الطفل بسبب تراكم الإفرازات عادة ما يوجد التهاب الجيوب الأنفية الفطري في حالات الأطفال الذين يعانون من التهاب الجيوب الأنفية المزمن والذي لا يتحسن مع العلاج ومع استمرار الأعراض لفترة طويلة.
يمكن أن يصاب الأطفال بالتهاب الجيوب الأنفية بسبب تراكم الإفرازات في الجيوب الأنفية، كما أن هناك أسباباً أخرى أكثر ندرة، مثل الأورام أو الزوائد.