حمية البحر الأبيض المتوسط أفضل علاج لحرقة المعدة
النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط هو أفضل علاج لحرقة المعدة، وتظهر الأبحاث أن المرضى الذين يتناولون ما يكفي من الأسماك والخضروات لديهم أعراض حرقة أقل ويتجنبون الآثار الجانبية للأدوية.
وجدت دراسة أن اتباع نظام غذائي متوسطي فعال في علاج حرقة المعدة مثل تناول الأدوية الموصوفة ، أبلغ المرضى الذين تناولوا الأسماك والخضروات والحبوب الكاملة في المقام الأول وشربوا أيضًا المياه الغنية بالقلويات عن انخفاض كبير في أعراض حرقة المعدة مقارنة بمن يتناولون الأدوية في فئة مثبطات مضخة البروتون (PPI).
وهذه هي الأدوية الأكثر شيوعًا لعلاج حرقة المعدة وتعمل هذه الأدوية على تحييد الحمض الموجود في المعدة ويقدمها الأطباء للمرضى الذين يعانون من جميع أنواع حرقة المعدة، لكن هذه الأدوية تسبب آثارًا جانبية شديدة، بل وتزيد من خطر الوفاة.
في دراسة جديدة نشرت في JAMA طب الأنف والأذن والحنجرة - جراحة الرأس والرقبة، قارن الباحثون 85 مريضًا يتلقون مثبطات مضخة البروتون مع 99 من ضحايا حرقة المعدة بعد اتباع نظام غذائي متوسطي نباتي بنسبة 90٪ .
كما شربوا المياه القلوية، ويتكون نظامهم الغذائي في المقام الأول من الفواكه والخضروات والحبوب والمكسرات، مع عدم وجود منتجات ألبان أو لحوم تقريبًا، ولا دجاج أو بيض.
بالإضافة إلى ذلك، طُلب من هؤلاء الأشخاص تجنب مسببات حرقة المعدة الشائعة، بما في ذلك المشروبات التي تحتوي على الكافيين والصودا والشوكولاتة والأطعمة المقلية والحارة والكحول، وأظهرت الدراسة بوضوح أن النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط فعال على الأقل مثل أدوية حرقة المعدة.
ويؤكد الخبراء أن هذا النوع من النظام الغذائي يمكن أن يساعد ضحايا الارتجاع البلعومي الحنجري أو الارتجاع المعدي المريئي كما أن المرضى الذين يتبعون حمية البحر الأبيض المتوسط فقدوا الوزن بنجاح أكبر واحتاجوا إلى أدوية أقل لعلاج الحالات الأخرى، بما في ذلك ارتفاع نسبة الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم.
ما هي حرقة المعدة؟
حرقة المعدة هي ألم حارق في الصدر، خلف عظمة الصدر مباشرةً ويزداد الألم سوءًا غالبًا بعد الأكل أو في المساء أو عند الاستلقاء أو الانحناء.
حرقة المعدة العرضية حالة شائعة ولا تستدعي القلق كما أن معظم الأشخاص يمكنهم السيطرة على الانزعاج الناتج عن حرقة المعدة من خلال تغيير نمط حياتهم واستخدام الأدوية المتاحة دون وصفة طبية.
قد تكون حرقة الفؤاد (حرقة المعدة) الأكثر شيوعًا أو التي تعوق ممارسة الروتين اليومي عَرَضًا لحالة مَرَضية أكثر خطورة تتطلب رعاية طبية.