تعرفي على أسباب التهابات الحوض عند النساء
تعاني بعض النساء من الإصابة بمرض التهاب الحوض(PID)، ويرغبن في معرفة ما هي أسباب التهابات الحوض عند النساء؟، وهذا ما سنتعرف عليه خلال السطور التالية.
ما أسباب التهابات الحوض عند النساء؟
ولمن ترغب في معرفة إجابة سؤال ما هي أسباب التهابات الحوض عند النساء؟، ينبه الدكتور راني نذير الحبش، أخصائي الجراحة البولية التناسلية، إلى أن هناك أنواعًا متعددة من البكتيريا قد تتسب في الإصابة بمرض التهاب الحوض (PID)، لافتُا إلى أن الأسباب الأكثر شيوعًا للإصابة بهذا الداء تتضمن ما يلي:
- احتمالية الإصابة بعدوى السيلان أو داء المتدثرة.
ويشار إلى أنه عادةً ما تحدث الإصابة بهذه البكتيريا خلال ممارسة العلاقات الجنسية غير الآمنة.
- كما أن البكتيريا قد تدخل إلى الجهاز التناسلي خلال أي وقت يكون فيه الحاجز الطبيعي الناتج عن عنق الرحم في حالة اضطراب، وهي حالة أقل شيوعًا.
- كما يمكن أن يحدث ذلك خلال الحيض أو بعد الولادة أو كذلك عقب الإجهاض التلقائي أو الإجهاض بشكل عام.
- وفي بعض الحالات النادرة، قد تدخل البكتيريا الجهاز التناسلي للمرأة أثناء عملية غرز اللولب الرحمي الذي يعد أحد وسائل تنظيم الأسرة طويل المدى أو كذلك عند القيام بأي إجراء طبي يتضمن إدخال أدوات بالرحم.
ويشير أخصائي الجراحة البولية التناسلية، إلى أن هناك عدة عوامل تزيد من خطورة الإصابة بالتهابات الحوض لدى النساء، ومن أبرزه ما يلي: - عند ممارسة الجنس في عمر أقل من 25 عامًا.
- أو في حال إقامة علاقات جنسية مع عدة أشخاص.
- أو كذلك العلاقة الجنسية مع شخص متعدد العلاقات الجنسية.
- فضلًا عن ممارسة الجنس دون استخدام واقٍ.
- كما ان استخدام الدش المهبلي بشكل منتظم، ما يتسبب في حدوث خلل في التوازن بين البكتيريا المفيدة والبكتيريا الضارة في المهبل وقد يخفي الأعراض.
- أو يكون قد سبقُ للسيدة الإصابة بمرض التهاب الحوض أو التعرض لعدوى مَنقولة جنسيًّا.
- كما تزداد احتمالية الإصابة بمرض التهاب الحوض زيادة بسيطة بعد إدخال لولب رحمي، وهذا فقط خلال الأسابيع الثلاثة الأولى عقب إدخاله.
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما الفرق بين التهاب الحوض واحتقان الحوض؟، يذكر الدكتور راني نذير الحبش، أن التهاب الحوض عبارة عن عدوى تصيب الأعضاء التناسلية للمرأة، منوهًا بأنه في معظم الحالات يكون أحد المضاعفات التي تنجم عن الأمراض المنقولة جنسيًا، ومنها: الكلاميديا والسيلان، فضلًا عن أن العدوى الأخرى التي لا تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي قد تتسبب في حدوث الإصابة بهذا المرض.