تعرفي على أضرار ”رضعة الأعشاب” على الطفل والأم
قال عدد من أطباء الأطفال، إن تقديم رضعة أعشاب للطفل بعد الولادة من أجل تهدئته للنوم بشكل جيد، ولكن هذا خطر كبير على الطفل الرضيع.
رضعة الأعشاب
وأضافوا إن معدة الطفل تكون مجهزة ومهيئة للحليب الطبيعي، ولكنها ليست مستعدة لاستقبال الأعشاب لأنها لا يتم هضمها.
كما أشاروا إلى أن الطفل لديه معدة صغيرة تحتاج كمية لبن قليلة ومركزة، وفي حالة إعطاء نحو 30 مللي من الأعشاب في المعدة هنا تخسر المعدة الحليب الطبيعي المفترض الحصول عليه للشبع ولا يوجد له بديل والطفل يشعر بعدم الرضا والجوع، ولا يكتفي بحليب الأم الموجود.
وحذروا من إعطاء الطفل رضعة الأعشاب لأن هذا يؤثر على حليب الثدي، نظرا لأن كل رضعة منها تحل محل رضعتين طبيعيتين على الأقل.
ونصحوا الأم بضرورة إعطاء الطفل الحليب الطبيعي لكي لا تقل كميته ومعدة الطفل تمتلئ بسوائل غير غير مفيدة، وبالتالي يشعر بالشبع ويقلل طلب الرضاعة من ثدي الأم.
هل رضعة الأعشاب مفيدة للطفل؟
وبالإجابة عن سؤال مضمونه «هل رضعة الأعشاب مفيدة للطفل؟»، يقول أطباء الأطفال إنها غير مفيدة على الإطلاق، ولا يحصل الطفل على الشبع ولا يحدث زيادة في الوزن، والنتيجة تكون عواقب على صحة الطفل حيث يحدث نقصان في الوزن، مع إعطائه إحساس زائف بامتلاء المعدة.
ومع زيارة الطبيب ووجود الطفل في حالة ليست جيدة يقوم بإدخال الحليب الصناعي لأن حليب الأم نسبته تكون قليلة نتيجة رضعة الأعشاب المستمرة للطفل والتي تشكل خطورة على صحته ووزنه.
ما يحدث عند تناول رضعة الأعشاب
تناول رضعة الأعشاب وتجاهل الرضاعة الطبيعية، يسبب التباس في الحلمات والابتعاد عن ثدي الأم، نظرا لأن الرضاعة من الببرونة أسهل والسائل ينزل بشكل أسرع، والطفل مع مرور الوقت يشعر أن الببرونة أفضل وأسهل ويرفض ثدي الأم، حيث يجب التوقف عن تقديمها للطفل والاكتفاء بالرضاعة الطبيعية ومراجعة الطبيب.