3 أنواع لا تعرفها للتدليك العلاجي تقوي جهاز المناعة والأعصاب والمفاصل
التدليك العلاجي يعتبر وسيلة فعّالة لتخفيف آلام العضلات بعد الحوادث أو الإصابات الصحية، ويتمتع بفوائد صحية متعددة.
فوائد التدليك العلاجي
ووفقًا لما ذكره موقع “فيستي”، أكد خبير روسي في التدليك العلاجي، أن هناك تقنيات متنوعة للتدليك المعتمدة في مختلف بلدان العالم، مثل التدليك التايلاندي وتدليك غواشا الصيني وتدليك البيرو، وتحمل هذه التقنيات آثارًا إيجابية على صحة الجسم.
على سبيل المثال، يعتمد التدليك التايلاندي على تقنية الضغط المتسلسل على مناطق معينة من الجسم، في حين يستخدم تدليك غواشا الصيني أدوات تمريرها على طول خطوط معينة في الجسم. ونظرًا لاختلاف التقنيات، فإن كل نوع من أنواع التدليك يتمتع بفوائده الخاصة مقارنة بالتدليك الطبي الكلاسيكي.
يؤكد سكربيتشينكو أن التدليك العلاجي الذي يقدمه أخصائي مؤهل يمكن أن يحسن حالة الجهاز العضلي الهيكلي والجهاز العصبي، ويساهم في تحسين حالة الأعضاء الداخلية وزيادة المناعة، مما يؤدي إلى تحسن الصحة العامة للجسم.
من المهم التأكيد على أهمية اللجوء إلى مراكز متخصصة تضم أخصائيين مؤهلين عند الرغبة في الحصول على التدليك العلاجي، حيث يمكن أن يؤدي التدليك غير الصحيح إلى مشاكل في العضلات والجهاز العصبي وحتى المفاصل والعظام.
على صعيد آخر، تشير دراسة حديثة إلى ارتباط بين آلاف حالات الربو لدى الأطفال وتعرضهم لغاز المواقد والبروبان، وفقًا للأبحاث التي أجريت في كاليفورنيا وبوسطن. قام الفريق بقياس مستويات ثاني أكسيد النيتروجين في المطابخ الأمريكية وتحليل انتشاره بعد إطفاء المواقد، ووجدوا أن استخدام مواقد الغاز يرتبط بزيادة تعرض الأطفال للملوثات بنسبة تصل إلى 4 أجزاء في المليار، مما يتسبب في نحو 50 ألف حالة ربو سنويًا.
الدراسة أشارت إلى أن الفقراء والمجتمعات ذات الدخل المنخفض هم الأكثر تضررًا، حيث لا يمكنهم تحمل تبديل مواقد الغاز بسبب القيود المالية، مما يزيد من تعرضهم لخطر الإصابة بالأمراض التنفسية. ورغم أن دراسات سابقة أكدت زيادة خطر الإصابة بالربو جراء استخدام مواقد الغاز، إلا أنها واجهت انتقادات بسبب النقص في المنهجية وعدم وجود دليل قاطع.
وتشير البيانات إلى أن ثاني أكسيد النيتروجين، الناتج عن احتراق الوقود الأحفوري، يؤدي إلى زيادة التهاب الشعب الهوائية وتفاقم أعراض الربو وانخفاض وظائف الرئة. وعلى الرغم من التحذيرات المتكررة بضرورة اتخاذ إجراءات لتقليل تعرض الأطفال للمواد الضارة في المنازل، إلا أنه لا يزال هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث لفهم الآثار الصحية لمواقد الغاز واتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية منها.