حكايات عن ورق البردي بداية من الزراعة وصولًا للتصنيع
عرض ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وبسنت الحسيني، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «حكايات عن ورق البردي.. من الزراعة للحصاد وحتى التصنيع».
واستعرض التقرير، حكايات عن ورق البردي عن المصريين القدماء، ويعد نبات البردي نبات مقدس مرتبط بالعلم والمعرفة وتدوين لحظات حياتهم وتفاصيل أخرى عن زراعة هذا النبات.
وزراعة البردي في مصر بقرية قراموص بمركز أبو كبير بمحافظة الشرقية، والتي تعتبر محمية زراعية في العالم، ليتم الكشف عن مراحل زراعة البردي بداية من الشتلة وحتى الإنبات وصولًا للصورة النهائية المعروف عن نبات البردي.
ليكشف أحد المزارعين، تفاصيل زراعة البردي في قرية قراموص، موضحًا أنها القرية الوحيدة على مستوى العالم التي تزرع نبات البردي، ويتم نقل شتلة البردي من نبات أخرى وبعدها ينتظر الفلاح ستة أشهر للحصول على إنتاج من هذا النبات.
صناعة البردي لها أهمية عظيمة على مستوى العالم
وتعد صناعة البردي لها أهمية عظيمة على مستوى العالم، والجميع يسأل عن ورقة البردي لما لها من أهمية، وخاصة أنه أول روق تم تصنيعه في التاريخ، وهو نبات مائي يحتاج مياه غزيرة، ويبدأ التصنيع بأخذ النبات من الأرض وتقطيعه مقاسات بحسب الطلبات.
جدير بالذكر أن إدارة تنمية النشء التابعة لمديرية الشباب والرياضة بمحافظة الشرقية، نفذت بالتنسيق مع الإدارة العامة للموهوبين والمبدعين بوزارة الشباب والرياضة، ورشة عمل بمركز شباب القراموص، لتأهيل وتدريب النشء على التعلم الذاتى للمهارات، وللحفاظ على التراث القديم.
ونفذت ورشة العمل شعبة التوجيه والتأهيل المهنى وهي إحدى الشعب المتخصصة للنشء والمنفذ بمركز شباب القراموص، وذلك في إطار اهتمام وزارة الشباب والرياضة بتعليم النشء بمراكز الشباب.
يشار إلى أنه تم اختيار مركز شباب القراموص لما تتمتع به قرية القراموص من شهرة كبيرة فى صناعة البردى ومنتجاته بأشكالها المختلفة، حيث تستهدف خطة الوزارة الحفاظ على التراث المصرى القديم، وتعليم النشء والأجيال المقبلة مهارات صناعة البردى والرسم والتلوين.
وتم تطوير آلية العمل بشعبة التوجيه والتأهيل المهنى، بحيث يتم عرض المنتجات والتسويق لها بالمعارض المختلفة، وتوزيع القيمة النقدية للمنتجات على القائمين على المشغولات من المدربين والنشء المشارك، وأيضا لشراء مواد خام المستخدمة في منتجات الشعبية.