توفيق عكاشة: حرب غزة إرهاصات لمعركة هرمجدون.. وملوك اقتصاد الأرض يستعدون لجني الثروات
قال الإعلامي توفيق عكاشة إن تنبؤاته وتوقعاته الخاصة باغتيال مسئولين كبار في مصر وهو ما حدث بعدها في حادث المستشار هشام بركات النائب العام، وحدوث تفجيرات في فرنسا والكويت وتقسيم السودان واستهداف الجزائر بمخطط تآمري، تأتي في إطار رؤية وتحليل مستقبلي للأحداث.
وأضاف خلال حواره مع برنامج "سؤال مباشر"، المذاع عبر فضائية “العربية” أن ما حدث جزء صغير من مخطط أكبر من قبل مجموعات تخطط للاستيلاء على الأرض وملوك الاقتصاد في الأرض “مالكي الشركات الاقتصادية الكبرى” باعتبارهم هم والسياسيين وجهان لعملة واحدة.
ولفت إلى أنهم يسمحون بفترات استقرار نسبية يحققون خلالها المزيد من الثروات، وعندما تنتهي الفترة التي يحققون فيها الثروات الضخمة، يبدأون في تطبيق خطة اقتصادية أخرى لتحقيق مكاسب أكبر، لذا يحتاجون إلى خطة توسعية جديدة تحقق أطماعهم.
ونوه إلى أن ما يحدث الآن من صراع في قطاع غزة والحرب الروسية الأوكرانية مقدمة وإرهاصات لمعركة “هرمجدون” وأنها ستحدث قبل 2025، لافتا إلى أن الشرق الأوسط أرض الأديان والصراعات من أجل إثبات أن كل مجموعة هي الأقرب إلى الله، والله هو العليم بمن هو الأقرب إليه، مردفا: “ما نشهده اليوم نتيجة تفسيرات دينية خاطئة”.
وهرمجدون وفقا لكتاب الرؤيا هو موقع تجمع الجيوش للمعركة متى يحين وقت النهاية. كما يستخدم هذا المصطلح للإشارة إلى أي سيناريو يشير إلى نهاية العالم بشكل عام، وتقع مجدون في مرج ابن عامر، بالقرب من مدينة جنين، وزاد في قيمتها الإستراتيجية أنها تقع على خط المواصلات بين القسمين الشمالي والجنوبي من فلسطين.
ورد الإعلامي توفيق عكاشة على الاتهامات التي لاحقته بتزوير شهادة الدكتوراه الخاصة به، مؤكدًا أنها سليمة وتم الحكم لصالحه وتبرئته من تهمة التزوير الموجهة إليه.
وعقب على كتاب “حاوي الثورة المصرية” الذي كتبه أستاذ إنجليزي، قال إنه يحترم رأي الكاتب لكنه أغفل تاريخه في الإعلام والتلفزيون المصري والعمل السياسي ولخصه في الصعود السريع عقب أحداث يناير 2011.
ولفت إلى أنه قدم مدرسة إعلامية جديدة تقدم السياسة والاقتصاد ومشاكل المجتمع بأسلوب مبسط، موضحًا أنه كان يخاطب الطبقة المتوسطة والفقيرة، وأنه طالما وصلت الرسالة إليهما فهي بالطبع تصل إلى الطبقة العليا بسلاسة ويسر.
ونفى اتهامات وصفه لبعض الإعلاميين بـ “المطبلاتية”، مؤكدًا أن الإعلاميين أصدقائه رغم الاختلاف معهم ومنهم أحمد موسى وإبراهيم عيسى، لأنه مقتنع أن الاختلاف لا يفسد للود قضية.