منعًا للسكري وألزهايمر.. 4 خطوات مهمة تحميك من فقدان السمع
توجد عدة عوامل تؤثر في فقدان السمع وتتضمن بعض الخيارات في نمط الحياة التي يمكن أن تسرع أو تبطئ هذه العملية، وهذا الأمر يلعب دورًا كبيرًا في الصحة العقلية.
مخاطر فقدان السمع
ووفقًا لما ذكره موقع "helpguide"، يمكن لفقدان السمع أن يساهم في القلق والاكتئاب، خاصةً بين كبار السن، كما يمكن أن يزيد من خطر التدهور المعرفي والإصابة بأمراض مثل الزهايمر.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون فقدان السمع عاملاً مؤثرًا في الذهان ومشاكل النوم، مما يؤثر على نوعية الحياة بشكل عام، مما يزيد من خطر الإصابة بحالات أخرى مثل الاكتئاب وارتفاع ضغط الدم ومرض السكري.
لحماية سمعك، يمكن اتخاذ بعض الخطوات المهمة، مثل تحديد الأصوات الضارة وارتداء الملحقات الواقية عند التعرض للضوضاء، بالإضافة إلى الحد من التعرض للبيئات الصاخبة وممارسة تقنيات الاسترخاء لتقليل التوتر المرتبط بفقدان السمع.
على صعيد آخر، وجدت الدراسات أن الإفطار الصحي لمرضى السكر يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم أثناء الصيام ويخفض متوسط هذه المستويات خلال اليوم، مما يجعل تخطي الإفطار يؤثر سلباً على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار.
يوصي الأطباء بتناول وجبة إفطار تحتوي على كمية كبيرة من الدهون وكمية معتدلة من البروتين بدلاً من تناول أي شيء آخر، حيث تظهر الأبحاث أن هذا النوع من الإفطار قليل الكربوهيدرات يعتبر أفضل لمرضى السكر.
بالإضافة إلى العوامل الجسمية والوراثية، يلعب النظام الغذائي الصحي دوراً كبيراً في تنظيم مستويات السكر في الدم، لذا يُنصح بتناول وجبة الإفطار بعناية خاصة.
وفقاً لتوصيات الاطباء، يجب أن تحتوي وجبة الإفطار لمرضى السكر على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات ونسبة عالية من الدهون الصحية والألياف والبروتين، مما يساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم وتوفير الطاقة خلال اليوم.
يُشير الاطباء إلى أن تناول وجبة فطور صحية يمكن أن يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم ويساهم في منع ارتفاعها لاحقاً في اليوم، ما يؤكد أهمية الإفطار في تحكم السكر لدى مرضى السكر.
من جهة أخرى، يحذر الأطباء من تأثير تجاهل وجبة الإفطار على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار، لذا ينبغي على مرضى السكر التركيز على تناول وجبة إفطار غنية بالدهون ومعتدلة البروتين للحفاظ على صحتهم.