استشاري نفسي: خطورة الاكتئاب العنيد هى مقاومة المريض للعلاج
قالت الدكتورة بسنت فاروق، استشاري الصحة النفسية، إنَّ الاكتئاب اضطراب مزاجي لارتباطه بمزاج الإنسان، والاكتئاب العنيد يفقد فيه المريض كل محاولات التعافي من علاجات دوائية أو نفسية، مرجعة صعوبة علاجه لارتباطه بمرحلة الطفولة وصداماتها فخطورة الاكتئاب العنيد أنَّ المريض يصبح مقاوماً للعلاج.
وتابعت «فاروق»، خلال حوارها ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، تقديم الإعلاميين محمد عبده وبسنت الحسيني، والمُذاع على شاشة «القناة الأولى»: «الأطفال يصابون بالاكتئاب أيضاً وإن كان لسوء الحظ اكتشافه لا يكون بالأمر السهل لاختلاف أعراضه عن الكبار، وتتجمع العديد من العوامل التي تسبب هذا المرض النفسي للطفل، مثل قدوم أخ أو أخت لطفل كان وحيد، وهنا يصعب على الأهل معرفة ما يعانيه طفلهم».
وأوضحت أنَّ صورة الاكتئاب عند الطفل يمكن ملاحظتها في حالة الهياج المستمر أو فرط الحركة، ما يلفت انتباه الآباء لإزعاجه ما يجلب له منافع كونه محط الأنظار ويكبر على هذا الوضع المكتسب ويصعب التخلي عنه وحتى وإن ذهب لمعالج نفسي في الغالب تفشل معه محاولات العلاج لأنه متمسك بالمنافع التي عادت عليه من مرضه، ولذلك يُسمى بالاكتئاب العنيد.