5 علامات تدل على حصول الجسم على الكثير من السكر
وفقا لأخصائية الغدد الصماء مارينا ميرونوفا، فإن تناول السكر حتى بجرعات صغيرة يؤدي إلى إطلاق الأنسولين وهذا الهرمون ينتجه البنكرياس ويضمن إزالة السكر بسرعة من الدم عن طريق إعادة توزيعه على الخلايا.
ومع ذلك، إذا كان الشخص يستهلك الكثير من السكر، يصبح من الصعب على الجسم الاحتفاظ به في الخلايا حيث تعتاد على كميات كبيرة من السكر، وتصبح أقل حساسية للأنسولين ونتيجة لذلك، لا يحدث توزيع مناسب للسكر في جميع أنحاء الخلايا، ويرتفع مستواه في الدم.
وفي النهاية، تناول الكثير من السكر يجعل جسمك يحتاج إلى المزيد والمزيد من الأنسولين لإجبار خلاياك على السماح بالسكر ومع انخفاض حساسية الأنسولين، يزداد احتمال الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
العلامات التي تدل على حصول الجسم على الكثير من السكر
ارتفاع نسبة السكر في الدم
يجب قياس مستويات السكر في الدم عدة مرات في اليوم لمعرفة ما إذا كانت مرتفعة في حالة الصيام أو تظل كذلك لفترة طويلة بعد تناول وجبة تحتوي على السكر.
يعد قياس مستويات السكر في الدم والأنسولين مؤشرات موثوقة لمعرفة ما إذا كان الشخص يستهلك الكثير من السكر ومدى ارتفاع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
الوزن الزائد والكبد الدهني
تناول الكثير من السكر مع الكربوهيدرات الأخرى يساهم في السمنة، بما في ذلك مرض الكبد الدهني. تتم الإشارة إليه من خلال أعراض مثل التعب والضعف غير المبرر، وعدم الراحة في الجزء العلوي الأيمن من البطن، وظهور "العناكب" الوعائية على الجلد وحكة في الجلد.
الرغبة الشديدة الحلوة
علامة أخرى على تعاطي السكر قد تكون الرغبة الشديدة في تناول الحلويات والتي تحدث بعد وقت قصير من تناول الحلويات. قد تشير هذه العلامة إلى مستويات الأنسولين غير المستقرة.
مشاكل معوية
السكر الزائد هو غذاء للبكتيريا المعوية غير الفسيولوجية "السيئة". ومع زيادة عدد سكانها، قد يحدث خلل في التوازن البكتيري، مما يؤدي إلى نفاذية جدران الأمعاء، مما يسمح للمواد غير المرغوب فيها بالدخول إلى مجرى الدم، مما ينشط التفاعلات الالتهابية في الجسم.
ضعف جهاز المناعة
هذا الضعف هو نتيجة للعمليات الموصوفة أعلاه لاختراق المواد المسببة للالتهابات في الدم من الأمعاء.