أحمد حلمي: تقديم الأعمال المعربة يعتبر فقرا في الأفكار
قال الفنان أحمد حلمي إنه ضد تقديم الأعمال المعربة، ويعتبر هذا فقرًا في الأفكار.
جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الحوارية التي تحمل عنوان "أسرار صناعة السينما: العلاقة الديناميكية بين الأدب والتطويع السينمائي" وذلك ضمن فعاليات مؤتمر النشر العربي والصناعات الإبداعية المقام اليوم في "منارة السعديات" بأبوظبي.
وأوضح "أظن أن العمل الذي تريد أن تعربه يجب أن يكون موضوعه يصلح للمناخ الذي تعيشه، ليلقي الإقبال عليه، ليس شرط نجاح العمل في بلد معينة أن ينجح في بلد أخري، ثانيا يجب أن يكون به إضافة عن العمل الأصلي، بأن تغير فيه بشكل ما دون تغيير من كون العمل نفسه".
وتابع حلمي "أنا شخصيا لا أحب التعريب لأنني أراه فقر في الأفكار، يجب أن تكون الفكرة المعربة تقديمها بالعربية سيجعلها أفضل من العلم الأصلي ".
ونفي حلمي خلال حديثه أن هناك قلة في الأعمال الأدبية موضحا " الأعمال الأدبية ليست قليلة ولكن القراء عددهم قل بسبب غزو السوشيال ميديا لحياتنا فأصبحت مبيعات الكتب لأسماء معينة، فعندما أدخل لمكتبة أجد أسماء وأعمال كثيرة تحتاج فرصة للقراءة".
وحول بعده عن الدراما التليفزيونية من أجل السينما قال " أحب السينما أكثر من الدراما بلأنها باقية ومستمرة لكن في وقتنا هذا الأعمال الدرامية موجودة بكثرة نظرا لكثرة المنصات لذلك الدراما لها وجود قوي وتأخري عن المشاركة في أعمال درامية يرجعي لأنني أريد أن يكون كل شيء مضبوط وكل شيء يأخذ وقته".
وأكد حلمي أن الحفاظ علي النجومية ليس سهلا فيجب ان يتغير الفنان ويواكب وقته ولا يكون جامدا في مكانه " كل مرحلة عمرية لها ما يليق بها و تكون مقنع فيها وتنال إعجاب كل الأجيال خاصة النسبة الأكبر وهي للسن الذي أصبحت ليس منه ولكي تحافظ علي هذه المعادلة، يجب أن تكون مدرك لما حولك والتغير المجتمعي لتستطيع ان تحكم علي السيناريو الذي يأتيك، الصعوبة الثانية، أن يكون العمل الذي سأقدمه يعجب الجمهور الحالي ويتناسب مع الواقع الآن، بمعني أخر الفنان يغير جلده ليتناسب مع الفترة الذي يعيشها".