فقدان الوزن المفاجئ يسبب تسارع شيخوخة الجلد
حذر الممارس العام باباك أشرفي من أن فقدان الوزن المفاجئ يمكن أن يضر بمظهر الشخص بشكل خطير، حيث يؤثر فقدان الوزن هذا سلبًا على حالة الشعر والجلد.
وتحدث المعالج أشرفي لصحيفة ديلي ميرور عن الآثار السلبية لفقدان الوزن المفاجئ، والتي يتجاهلها الكثير من الأشخاص عند محاولتهم إنقاص الوزن، محذرًا من أن الأشخاص الذين يحققون خسارة كبيرة في الوزن بطرق مختلفة قد يكون لديهم تدهور في الجلد.
وأشار المعالج إلى أن فقدان الوزن بشكل كبير يمكن أن يسبب تسارع شيخوخة الجلد، وقد تكون النتيجة غير السارة للتخلص من الوزن الزائد هي الجفاف المفرط وشيخوخة الجلد.
وأوضح أشرفي أن ذلك قد يكون بسبب التغيرات في مستويات الهرمونات، مما يقلل من إنتاج الزهم.
ولمحاربة جفاف الجلد، ينصح الأخصائي بشرب كمية كافية من الماء وتناول الأحماض الدهنية غير المشبعة.
ولفت المعالج الانتباه إلى حقيقة أن فقدان الوزن المفاجئ يمكن أن يؤدي إلى طفح جلدي غير متوقع وغير سارة والعديد من البثور.
وعندما تفقد الوزن وتفقد الدهون، قد يزيد إنتاج الزهم لتعويض افتقار الجلد إليه ونتيجة لذلك، فإنه يسد المسام ويثير ظهور حب الشباب والطفح الجلدي.
نتيجة أخرى لفقدان الوزن المفاجئ هي تساقط الشعر الشديد. عادة ما يرتبط فقدان الوزن بالقيود الغذائية، وتدهور الشعر هو رد فعل لنقص العناصر الغذائية بالإضافة إلى ذلك، أثناء فقدان الوزن الخطير، يعاني الجسم من الإجهاد، مما يؤثر سلبا أيضا على الشعر.
ما هي شيخوخة الجلد؟
شيخوخة الجلد جزء طبيعي من عملية التقدم في السن، وغالبًا تتشكل هذه الخطوط والثنايا على الجلد الذي يتعرض كثيرًا لأشعة الشمس، مثل الوجه والرقبة واليدين والساعدين. وتؤدي أيضًا الملوثات والتدخين إلى تسريع عملية التقدم في السن. يساعد الاستخدام اليومي للمستحضرات الواقية من الشمس والإقلاع عن التدخين على الوقاية من ظهور بعض التجاعيد.
وإذا كانت التجاعيد تزعجك، فهناك خيارات متاحة كثيرة للمساعدة على تخفيفها أو جعلها أقل وضوحًا، وتشمل هذه الخيارات الأدوية وتقنيات تجديد سطح البشرة والحشوات والجراحة.
التجاعيد هي الخطوط والثنايا التي تتشكل في الجلد وتصبح بعض التجاعيد عميقة، وقد تُلاحظ بشكل أكبر حول العينين والفم والرقبة.