دراسة أمريكية: النظام الغذائى اليابانى أفضل صديق للكبد
توصلت دراسة طبية حديثة أجريت في كلية الطب جامعة واشنطن أن النظام الغذائي الياباني قد يكون له تأثير وقائي ضد تليف الكبد، وقد يكون بمثابة تغيير فى قواعد التوصيات الغذائية لأولئك المعرضين لخطر الإصابة بأمراض الكبد.
أكد الباحثون أن اعتماد النظام الغذائي الياباني على تناول كميات وفيرة من الأسماك الغنية بالأوميجا – 3 ومضادات الأكسدة ، فضلا عن الفواكه والخضروات الغنية أيضا بالمركبات المفيدة ومنتجات الصوبات قد تفسر أهمية اتباع هذا النمط الغذائي بين الأشخاص المعرضين للإصابة بأمراض الكبد والمرضى بالفعل.
أكدت الدراسة أن هذه المكونات لها خصائص مضادة للإلتهابات ومضادة للتليف ، مما يعنى أنها يمكن أن تساعد فى تقليل الإلتهاب فى الكبد وإبطاء تكوين النسيج الندبى .
وجدت الدراسة، التى نشرت نتائجها فى عدد إبريل من مجلة " التغذية فى العادات الغذائية" أن أولئك الذين إلتزموا بشكل وثيق بالنظام الغذائى اليابنى التقليدى لديهم خطر أقل بكثير من تليف الكبد.
أشارت دراسة اخرى إلى دور مكونات معينة فى النظام الغذائى اليابانى ، مثل بروتين الصويا ، وزيت السمك، فى تقليل مستويات إنزيمات الكبد وتحسين صحة الكبد، ولكن المهم ملاحظة أن النظام الغذائي وحده قد لا يكون علاجا شاملا للوقاية من تليف الكبد ، خاصة لدى الأفراد الذين يعانون من عوامل خطر أخرى مثل الالتهابات الفيروسية المزمنة وغيرها.
لفتت إلى أن اتباع نظام غذائي على الطريقة اليابانية يمكن أن يكون استراتيجية واعدة لصحة الكبد، خاصة بالنسبة لأولئك في مرحلة مبكرة من تلف الكبد أو الذين يتطلعون إلى منع مشاكل الكبد في المقام الأول