”صيد العقارب” الحلقة 28.. عائلة ضرغام تتحد مع عائلة الغول لحماية أبنائهم من شريف الغزولي
بدأت أحداث الحلقة "الثامنة والعشرون" من مسلسل صيد العقارب، باتفاق الدكتورة عايدة وزوجها ياسين على مراقبة المهندس شريف الغزولي، لمعرفة ما يخفيه عنهما.
ذهب بعد ذلك إسماعيل الغول، إلى الشيخ توبة إمام المسجد الذي أقام به مصطفى ضرغام خلال بُعده عن منزله، ليتفاجئ بأن الشيخ يعرفه وكان ينتظره، بعدما أخبره عنه مصطفى ضرغام وأوصاه عليه.
وعادت صفاء الغول وابنها حسن إلى منزل زوجها مصطفى ضرغام والتقت بالحاج حسن ضرغام، لتخبره أنها أتت لتنظيف المنزل قبل عودة زوجها من المستشفى، ليقبِل الحاج حسن ضرغام رأسها ويحتضن الطفل حسن باكيًا.
وأخبرت الدكتورة عايدة، زوجها ياسين بخبر حملها، ما جعله في حالة سعادة كبيرة، إلى جانب إلقاء الضابط حسام العطار القبض على زكريا، الشخص الذي هاتفه الحاج إسماعيل الغول في الحلقات السابقة يسأله عما إذا كان مستعدًا لتنفيذ ما طلبه منه أم لا، فضلًا عن إخبار الضابط حسام الدكتورة عايدة أن والدة المهندس شريف الغزولي من بلدة والدها، وأنها تُسمى سعاد عبد الجبار حنفي.
واستفسرت عايدة من والدها حسن ضرغام عن السيدة سعاد عبد الجبار حنفي والدة شريف الغزولي، لتظهر علامات الدهشة على وجه والدها، ويخبرها أن هناك ثأرا قديما، ورفض إخبارها بأي شيء آخر، وبعد مغادرة ابنته عايدة، اتصل بالحاج إسماعيل الغول أخبره بالأمر ليقرر الآخر القدوم إليه فورًا، ويتحدثا عن ضرورة حماية أبناءهما من غدر شريف الغزولي.
وعلمت عايدة، أن زكريا أطلق النار على الدكتورة عايدة وشقيقها مصطفى ضرغام بتكليف من شخص آخر غير الحاج إسماعيل الغول، إلى جانب ظهور المهندس شريف الغزولي أمام قبر والدته يخبرها أنه سيواصل انتقامه من عائلتي الحاج إسماعيل الغول وحسن ضرغام ليأخذ بثأرها منهم جميعًا.