4 مهارات تجعل الأب يناقش الابن بهدوء وسهولة
من خلال هذا التقرير نستعرض كيف للأب أن يتقبل نقاش واستماع الابن وفقًا لما نشره موقع verywellfamily وهي:
الأب قدوة
الأبناء يتعلمون من الآباء، وهي علاقة تفاعلية بشكل كبير، كلما تفاعل وتواصل الأب مع ابنه، تفاعل الأبن كذلك، ولذلك تعد مناقشة الأب أولا لاختيارات الأبن وسؤاله عن رأيه والاهتمام به يجعله يشعر بأهميته وأنه له دور، وعندما يأتي الوقت الذي يأخذ الابن قرار سيعتمد على مشاركة والده ومعرفة رأيه.
التواصل
كثيرا من الآباء ينشغلون في عملهم وينشغلوا عن التواصل مع أبنائهم ومعرفة ما يحدث معهم وبماذا يمرون، ويجعل عند إقامة نقاش بين الأب والابن لا يصلان إلى رأي واحد يتفقان عليه لأن كلاهما لا يعرف ما يمر به كلا منهم، ولذلك أن يضع الوالد وقت للتواصل مع ابنه ومعرفة اهتمامه والاهتمام بها يعزز من إقامة نقاش سهل والوصول إلى نقطة ترابط بينهما.
المشاركة
تتيح المشاركة بين الأب والابن تعزيز علاقة الترابط بينهما، ومن المهم الاشتراك معه في أحد الدورات التعليمية أو الرياضات المختلفة، أو المشاركة في أوقات اللعب، أو غيرها من المهارات التي تجمع الأب والابن معا، حيث مشاركة الأبناء تفتح بابا لمعرفة كيف يفكر الأبناء أو العقبات التي قد تواجههم، مما يساهم في معرفة التأثيرات التي تؤثر عليهم عند النقاش.
الاستماع
كلما ترك الأب وقت ومساحة لاستماع كلام الابن الذي قد يبدو أوقات مهم وأوقات لا، يعزز في بناء علاقة قوية بين الابن والأب، وتأثيره على شعور الابن بأهمية وجوده وكلامه، مما يزيد من جعل وقت النقاش سهل ومتقبل لكليهما.