ما هي رُخص الإفطار في رمضان وحكم الصيام خلال السفر؟
قال الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، إن عبادة الصيام متفردة دون غيرها من العبادات، موضحًا أن الصيام عبادة سرية بين العبد وربه، مردفًا: «الصيام بين العبد وربه، عكس عبادة الصلاة أو الزكاة التي تكون على مرأى عين الناس».
أضاف هاشم، مقدم برنامج «يوميات الرسول»، المذاع عبر قناة صدى البلد، مساء اليوم السبت، أن الصيام هو امتناع عن المفطرات واللغو، كما أن الصيام هو إمساك عن كل مفطر.
وأكد أن عبادة الصيام متفردة دون غيرها من العبادات، موضحًا أن الصيام عبادة سرية بين العبد وربه، مردفًا: «الصيام بين العبد وربه، عكس عبادة الصلاة أو الزكاة التي تكون على مرأى عين الناس».
وتابع أحمد عمر هاشم: هناك العديد من الرخص التي منحها الله لغير القادرين على الصيام، حيث قال تعالى: «أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ ۚ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ».
وأوضح أحمد عمر هاشم، أنه لا حرج من عدم الصيام أثناء السفر أو السفر، كما أن هناك فرصة لتعويض هذه الأيام بعد شهر رمضان.
وأكمل عمر هاشم: «صحة الأبدان مطلوبة مثل صحة الأديان، لذا لا يجب علينا عدم إلقاء أنفسنا بالتهلكة، موضحًا أن الله يريد بنا اليسر وليس العسر حيث قال تعالى: « يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ».