أخطر 4 أطعمة تدمر الأمعاء وتهدد صحة الجهاز الهضى
يحذر الأطباء من تناول بعض الأطعمة نظرًا لتأثيرها السلبي على صحة الجهاز الهضمي والأمعاء، إذ تسبب حدوث التهابات ومشاكل صحية طويلة الأمد.
ووفقًا لما ذكره موقع "تايمز ناو"، يوصي الأطباء بالإمتناع عن تناول عدد من المنتجات الغذائية لدعم صحة الجهاز الهضمي وتقليل المخاطر التي تلحق به، ومن أبرزها الأطعمة المصنعة، والمشروبات السكرية، والدهون المتحولة، والمحليات الصناعية، والجلوتين، ومنتجات الألبان، والأطعمة الغنية بالتوابل، وفيما يلي نستعرض أضرار بعض هذه المنتجات..
1- الأطعمة المصنعة
نظرًا لأنها محملة بالدهون غير الصحية والسكريات والمواد المضافة الصناعية، التي تعطل توازن البكتيريا في الأمعاء، فضلًا عن افتقارها إلى الألياف والمواد الغذائية الأساسية ومضادات الأكسدة التي تدعم صحة الجهاز الهضمي.
2- المحليات الصناعية
تغير تكوين بكتيريا الأمعاء، مما يؤدي إلى اضطرابات التمثيل الغذائي والتهابات الأمعاء، كما يتم ربط بعضها مثل الأسبارتام والسكارين، بحدوث مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ والغازات والإسهال، ويمكن استبدالها بالمحليات الطبيعية باعتدال، مثل العسل أو ستيفيا.
3- منتجات الألبان
تسبب مشكلة صحية لمن يعانون من عدم تحمل اللاكتوز أو حساسية الألبان، أي عدم القدرة على هضم اللاكتوز، السكر الموجود في الحليب ومنتجات الألبان، بسبب نقص إنزيم اللاكتاز، ما قد يتسبب فيما بعد إلى حدوث أعراض مثل الانتفاخ والغازات وآلام البطن والإسهال، ويمكن استبداله بالبدائل الخالية من اللاكتوز أو البدائل النباتية في تخفيف الانزعاج الهضمي وحماية صحة الأمعاء.
4- الأطعمة الغنية بالتوابل
الإفراط في تناولها قد يهيج بطانة المعدة والأمعاء، لأنها تحتوي على مركبات مثل الكابسيسين، والتي قد تؤدي إلى الالتهاب وتفاقم أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي مثل ارتجاع الحمض، والتهاب المعدة، والقولون العصبي، ففي حال معاناتك من مشاكل حساسية في المعدة أو الجهاز الهضمي، فمن الأفضل الحد من تناولها.
على صعيد آخر، يساعد الماء في الحصول على العديد من الفوائد الصحية، وخاصةً في حالة شربه على الريق يومياً، وينصح بتجربة هذا الأمر لمدة شهر يوميًا، فإذا كنت تشعر بالتعب المستمر، وتواجه بعض المشكلات الصحية نتيجة العادات اليومية الخاطئة، فينصح بتجربة هذه الحيلة لمدة شهر، وسوف تلاحظ بعض التغيرات الإيجابية التي تحدث في جسمك، كما يلعب الماء دورًا كبيرًا في إيصال المواد الغذائية والأكسجين إلى خلايا الجسم، في حين أنه يساعد على إزالة السموم من الجسم.