علماء.. لون العيون يؤثر على القابلية للإصابة بالأمراض النفسية
أكدت دراستان علميتان جديدتان وجود علاقة بين لون العيون وخطر الإصابة باضطراب المزاج ، وهو اضطراب عقلي يقع فيه الشخص في قبضة شعور عاطفي صعب باليأس والحزن الحاد.
وجد العلماء أن الأشخاص ذوي العيون الزرقاء أكثر مقاومة للأمراض العقلية، بينما الأشخاص ذوي العيون البنية أكثر عرضة لهذا الاضطراب.
الدراسة الأولى، التي توصل مؤلفوها إلى نتيجة مماثلة، شملت 175 شخصًا ووجد الاستطلاع أن المشاركين ذوي العيون البنية كانوا أكثر عرضة للتغيرات السلبية في الحالة المزاجية مقارنة بأولئك ذوي العيون الزرقاء.
واقترح العلماء أن هذا النمط يمكن تفسيره بقدرة الأعضاء البصرية على نقل ضوء الشمس حسب اللون.
ويؤدي الضوء الذي يدخل إلى الدماغ إلى انخفاض مستويات الميلاتونين وقال رئيس المشروع البروفيسور لانز وركمان: "نظرًا لأن العيون الزرقاء تسمح بدخول المزيد من الضوء إلى الدماغ، فإن هذا يؤدي إلى انخفاض أكبر في الميلاتونين على مدار اليوم، ولهذا السبب يكون الأشخاص ذوو العيون الفاتحة أقل عرضة لاضطرابات المزاج.
وأجرى العلماء دراسة ثانية شارك فيها 2031 شخصا. وكان 8% من المشاركين يعانون من شكل مزمن من الاضطراب العاطفي، و21% لديهم شكل خفيف من المرض وكان الباحثون مقتنعين بأن النساء معرضات بشكل رئيسي للاضطراب العاطفي.
وفي النساء، تتطور هذه الحالة بنسبة 40٪ أكثر من الرجال، وتكون أكثر وضوحًا عند النساء في سن الإنجاب، شارك علماء الأحياء النمط المكتشف.
لا يزال العلم لا يعرف الأسباب الدقيقة للاضطراب العاطفي والنوعان الأكثر شهرة من الاضطرابات هما مجموعة من حالات الاكتئاب، أشهرها ودراستها هي اضطراب الاكتئاب الشديد (الاكتئاب السريري) والاضطراب العاطفي ثنائي القطب (الاكتئاب الهوسي).
وتتميز هذه الاضطرابات بمزيج من فترات الهوس، أي الارتفاع العاطفي (من أسبوعين إلى 4-5 أشهر) ونوبات الاكتئاب في المتوسط 6 أشهر.
مرض اضطراب المزاج
إذا كان لديك اضطراب في الحالة المزاجية، تكون حالتك العاطفية العامة أو حالتك المزاجية مشتتة أو غير مناسبة لظروفك وتؤثر على قدرتك على أداء المهام. ربما تشعر بالحزن الشديد، أو الفراغ أو سهولة الاستثارة (الاكتئاب)، أو ربما تمر بفترات من الاكتئاب يتخللها شعور بقدر هائل من السعادة (الهوس).