النساء المصابات بالتهاب المثانة.. نوع من الأدوية لا ينبغي تناوله
وجدت دراسة أن تناول نوروفين قد يزيد من الأعراض غير السارة لالتهاب المثانة، ويُنصح الملايين من النساء دون داعٍ باستخدام مسكن الألم هذا.
الملايين من النساء اللاتي يعانين من التهاب المثانة يمكن أن يجعلن حالتهن أسوأ من خلال تناول نوروفين، وغالبًا ما يوصى بمسكن الألم هذا لممثلي الجنس العادل الذين واجهوا التهابات المسالك البولية.
من المعروف أن التهاب المثانة يسبب في كثير من الحالات أحاسيس مؤلمة لا يرغب المرء في تحملها ومع ذلك، فقد أظهرت إحدى الدراسات أن تناول هذا المخدر يؤدي إلى إطالة فترة التهاب المثانة لمدة ثلاثة أيام على الأقل، بينما يزيد في الوقت نفسه من خطر الإصابة بالتهابات الكلى.
نصف النساء يعانين من التهابات المسالك البولية
يذكر MedicForum أن أكثر من نصف النساء يعانين من التهابات المسالك البولية مثل التهاب المثانة في مرحلة ما من حياتهن، وحوالي 20٪ معرضات لخطر تكرار هذه الالتهابات، في الأسبوع الماضي، شكك العلماء في أن عصير التوت البري يمكن أن يساعد في علاج التهاب المثانة، والآن هناك دليل على أنه لا ينبغي للنساء تناول نوروفين. وشملت الدراسة التي أجراها علماء من جامعة أوسلو 400 مريض.
أظهرت الملاحظات أن تناول نوروفين بدون مضادات حيوية يتطلب المزيد من الوقت حتى تختفي الأعراض غير السارة لالتهاب المثانة. وعلى وجه الخصوص، كان احتمال استعادة هؤلاء النساء لصحتهن أقل بمقدار النصف بحلول اليوم الرابع من المرض.
ومن بين 181 امرأة عولجت بنوروفين، أصيبت 7 منهن بالتهابات في الكلى وتم إدخال 5 إلى المستشفى ويعتقد العلماء أن المضادات الحيوية تقصر مدة التهابات المثانة وتوفر راحة سريعة من الأعراض، بما في ذلك الألم والتعب وكثرة التبول.
ﻋواﻣل ﺧطورة اﻟﺗﮭﺎب اﻟﻣﺳﺎﻟك اﻟﺑوﻟﯾﺔ
تعتبر النساء أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المسالك البولية، والعوامل الخاصة بالنساء هي كما يلي:
يحد مجري البول القصير من المسافة التي تسير بها البكتيريا للوصول إلى المثانة.
وجود شريك جنسي جديد يساهم كذلك في زيادة التعرض للمخاطر.
استخدام عازل أنثوي لتحديد النسل أو عوامل مبيدات الحيوانات المنوية.
بعد انقطاع الدورة الشهرية، يقلل الاستروجين من التسبب بتغييرات في المسالك البولية.