بمشاركة مصرية ..دور الرقمية في دعم المشروعات النووية تتصدر أعمال المنتدى الدولي «أتوم إكسبو» غدا بموسكو

بمشاركة مصرية فاعلة تنطلق، غدًا الإثنين، فعاليات المنتدى الدولى النووى الثالث عشر " أتوم إكسبو" بمدينة سوتشىى الروسية، حيث غادر القاهرة الوفد الرسمى لهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء برئاسة الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، متوجها لمدينة سوتشى الروسية للمشاركة فى الفعاليات.
وقال الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيىة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، إن الهيىة ستشارك بوفد رسمي فى مؤتمر أتوم إكسبو الدولي، حيث يعقد المؤتمر سنويا ليعرض أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في المجال النووي، مشيرا إلى أن الهيئة تشارك في أكثر من حلقة نقاشية خلال المؤتمر حيث يشارك رئيس الهيئة في حلقة نقاشية بعنوان «دور تجمع بريكس في دعم أعمال الطاقة النووية»، والتي تمثل الجلسة الرئيسية للمؤتمر خلال العام الحالى وتناقش الدور والمقترحات التي قد تقوم بها دول البريكس من أجل تحقيق التعاون بينها في مجال الطاقة النووية، فيما يشارك المهندس محمد رمضان بدوي نائب رئيس هيئة المحطات النووية للتشغيل والصيانة، في حلقة نقاشية حول دعم أعمال البنية التحتية النووية، بينما يشارك الدكتور محمد دويدار مدير مشروع محطة الضبعة النووية في حلقة نقاشية حول دور الرقمنة في التطبيقات النووية ودعم مشروعات الطاقة النووية.
وتابع، أنه من المقرر أن يتم على هامش المؤتمر عقد جلسة مباحثات موسعة بين الوفد المصري والجانب الروسي ممثلا في رئاسة المؤسسة الحكومية الروسية للطاقة الذرية روسأتوم ورئاسة شركة أتوم ستروي إكسبورت المقاول العام الروسي المنفذ لمشروع محطة الضبعة النووية، لافتا النظر إلى أن عقد مؤتمر أتوم إكسبو السنوي فرصة لمناقشة وتبادل الخبرات، وأيضا عقد المباحثات اللازمة بين مختلف الوفود والشركات العالمية المشاركة به، وضم الوفد المصرى الدكتور عمرو الحاج رىيس هيىة الطاقة الذرية.
وفى سياق متصل- وبحسب شركة روساتوم- يتضمن المنتدى عدة جلسات حوارية ونقاشية حيث تشهد فعليات المنتدى، غدا الإثنين، ندوة حول حلول الطاقة المستدامة وتوليد الطاقة المتجددة والنووية بشكل متناغم من خلال عدة محاور منها أن المناخ العالمي يخلق الطلب على النمو السريع في الطاقة المتجددة، في حين أن المساهمة المتزايدة للطاقة الخضراء في حافظات الطاقة في البلدان تخلق تحديات جديدة لأنظمة الطاقة.
وتشير محاور الندوة إلى أنه مع نمو الطاقة المنخفضة الكربون، يتعين على البلدان أيضاً أن تنظر في أمن الطاقة وموثوقية شبكاتها الوطنية. فيما يتم ضمان استقرار مزيج الطاقة النظيفة من خلال توافر خيارات توليد الأحمال الأساسية منخفضة الكربون، مثل الطاقة النووية أو الطاقة الكهرومائية، وهناك ميزة أخرى لمصادر الطاقة النظيفة، بما في ذلك الطاقة النووية، وهي الحد الأدنى من تأثير تكاليف الوقود على أسعار الكهرباء للمستهلكين النهائيين، واليوم، لا تقدم الصناعة النووية حلولاً تقليدية لمحطات الطاقة النووية الكبيرة فحسب، بل تقدم أيضًا مفاعلات معيارية صغيرة، سواء كانت أرضية أو عائمة، مما يجعل من الممكن إنشاء نظام طاقة مناسب لأي بلد في العالم.و تواجه العديد من البلدان حاليًا تحديات مختلفة أثناء التخطيط للانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون.
وتطرح الندوة عدة تساؤلات حول العوامل التي تحدد تصميم مزيج الطاقة الأمثل منخفض الكربون؟ وكيف يمكن للخصائص الجغرافية وتقلبات أسعار وتكلفة الطاقة الخضراء أن تلعب دورها؟ كيف يؤدي اختيار المستهلك إلى زيادة الطلب على حلول الطاقة منخفضة الكربون؟ علاوة على ذلك، ما هي التقنيات التي يمكن أن تعزز التحول المستدام والفعال للطاقة؟.
كما يتضمن المنتدى ندوة حول الفرص والتحديات المتعلقة بالمفاعلات المعيارية الصغيرة حيث تشير محاور الندوة إلى أن هناك طلب كبير على المفاعلات المعيارية الصغيرة في العديد من البلدان حول العالم، ولها مزايا واضحة في إمداد المناطق النائية بالطاقة. في الوقت الحاضر، تشارك الصناعة النووية العالمية بنشاط في تنفيذ مشاريع المفاعلات المعيارية الصغيرة لكن معظمها في العديد من البلدان لا يزال في المراحل الاولي من التطور. ما هو نوع الحلول المبتكرة التي تطورت أثناء تشغيل وبناء SMRs المرجعية؟ كيف يمكننا تطبيق خبرتنا في المزيد من مشاريع SMR في هذا البلد وفي الخارج؟ ما هي وجهات نظر البلدان التي ليست بائعة للتكنولوجيا فيما يتعلق بمختلف الحلول المقترحة؟ ما هي آفاقنا المستقبلية مع العدد المتزايد من مشاريع SMR في روسيا والخارج؟.
وتحظى الرعاية الصحية باهتمام كبير ضمن فعاليات المنتدى النووى حيث تشهد الفاعليات ندوة حول سلامة الأغذية وجودة الحياة: حيث تعد التطبيقات غير المتعلقة بالطاقة للتكنولوجيا النووية جزءًا لا يتجزأ من الحياة وتساهم في التنمية المستدامة للمجتمع، يتم استخدام حلول مختلفة في هذا القطاع من المنتجات في مجالات مثل الزراعة والرعاية الصحية والصناعة، ويمكن تحقيق هذه التقنيات بمشاركة الشركاء من القطاعين العام والخاص.
وتطرح الندوة المقرر انعقادها، بعد غد الثلاثاء، عددا من التساؤلات منها كيف دخلت الحلول غير المتعلقة بالطاقة لتقنيات الإشعاع في حياتنا؟ ما هي المشاكل في العالم التي يمكنهم حلها اليوم وكيف يمكنهم مساعدة البشرية في المستقبل؟.