بسبب جلطة دموية.. علامات تحذيرية للإصابة بالسكتة الدماغية
عندما يتم منع تدفق الأكسجين إلى الدماغ عن طريق جلطة دموية تحدث السكتة الدماغية.
الثرومبي هي كتل من كتلة تشبه الهلام تتكون من الصفائح الدموية والفيبرين في الدم، ويتم إنشاؤها بواسطة الجسم نفسه لإصلاح الأضرار التي لحقت بالأوعية الدموية وفي بعض الأحيان، لا تتشكل جلطات الدم بشكل صحيح ويمكن أن تملأ التجاويف الداخلية للشريان أو الوريد، وعندما يحدث هذا، يمكن أن تصبح جلطة الدم عائقا أمام الدورة الدموية وتدفق الدم إلى الدماغ - وهذا بدوره يمكن أن يؤدي إلى تطور السكتة الدماغية.
وفقا لبنجامين فيدرو، دكتور في الطب، جلطات الدم التي تساهم في السكتات الدماغية هي في البداية جلطات دموية وريدية تتشكل في الساقين، في كثير من الأحيان، تتطور جلطات الدم الوريدية ببطء، مما يتسبب في الظهور التدريجي لبعض الأعراض، وتشمل العلامات التحذيرية لجلطات الساق الاحمرار والتورم والألم، بالإضافة إلى الخدر وفقدان الإحساس وبرودة اللمس.
ويؤكد الخبير أن أيًا من هذه العلامات يجب فحصها من قبل الطبيب، الذي سيقرر بعد ذلك ما إذا كانت هناك حاجة لمزيد من الاختبارات والعلاج.
العلامات التحذيرية للسكتة الدماغية
يزداد خطر الإصابة بجلطات الدم الوريدية في الساقين إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع نسبة الكوليسترول أو مرض السكري أو التدخين أو تاريخ عائلي من السكتات الدماغية. عندما تنفصل جلطة دموية وتدخل مجرى الدم وتسد الشريان الذي يزود الدماغ بالدم، قد تحدث أعراض مميزة.
مطلوب عناية طبية عاجلة في حالة حدوث الظواهر التالية
الوجه: يحدث عدم تناسق، فلا يستطيع الشخص أن يبتسم، وتتدلى زوايا فمه أو عينيه.
الذراعان: لا يستطيع الشخص رفع ذراعيه وإبقائهما على تلك الوضعية بسبب ضعف أو تنميل في أحدهما.
الكلام: قد يكون غير واضح أو مشوه، أو قد يكون الشخص غير قادر على الكلام على الإطلاق؛ بالإضافة إلى ذلك، قد يواجه مشاكل في فهم ما يقال له.
علامات محتملة أخرى للسكتة الدماغية.
شلل أحد جانبي الجسم.
فقدان مفاجئ أو عدم وضوح الرؤية.
دوخة.
الارتباك.
مشاكل في التوازن وتنسيق الجسم.
صعوبة في البلع (عسر البلع).
صداع مفاجئ وشديد جدًا، على عكس أي شيء حدث من قبل.
فقدان الوعي.