أطباء يكشفون الأثار الجانبية للستاتينات.. ألم العضلات أبرزها
الستاتينات هي دواء يوصف غالبًا للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول أو عوامل خطر أخرى للإصابة بأمراض القلب، على الرغم من أن بعض الأشخاص قد يعانون من آثار جانبية.
إذا عانيت من آثار جانبية تشك في أنها ناجمة عن الستاتينات، فلا تتوقف عن تناولها على الفور، تحدث مع طبيبك حول تغيير الجرعة أو تغيير الدواء والستاتينات دواء مهم يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتة الدماغية ولقد أثبتت أنها فعالة وآمنة للغاية في معظم الحالات.
وتُعزى العديد من الآثار الجانبية للستاتينات، ويحدث هذا بسبب سماع الأشخاص لشائعات حول الآثار الجانبية للدواء وخلق توقعات سلبية تزيد من احتمالية حدوث هذه الآثار الجانبية.
والأشخاص الذين يقرأون بالتفصيل عن الآثار الجانبية المرتبطة بتناول الستاتينات هم أكثر عرضة للإصابة كما أنهم أكثر عرضة للإبلاغ عن الآثار الجانبية غير المتعلقة بالمخدرات، مثل آثار الشيخوخة.
وفقا لمؤسسة القلب البريطانية، فإن خطر الآثار الجانبية الخطيرة الناجمة عن استخدام الستاتين يقدر بعدة حالات لكل مليون شخص يتناولون الدواء وتحدث آثار جانبية أكثر اعتدالا في حوالي خمسة من كل 100 شخص.
التأثير الجانبي الأكثر شيوعًا هو ألم العضلات، والذي يتراوح من الانزعاج الخفيف إلى الألم الشديد.
أظهرت الأبحاث أن 30% من الأشخاص الذين يعانون من آلام العضلات توقفوا عن تناول الستاتينات، حتى لو تناولوا دواءً وهمياً بدلاً من ذلك ويمكن أن يكون الألم الشديد في العضلات علامة على تلف الكبد والفشل الكلوي الذي يهدد الحياة.