ألفت المزلاوي: ارتفاع أسعار اللحوم والدواجن رغم الإفراج عن أعلاف وسلع ب780 مليون دولار
تقدمت ألفت المزلاوي عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، لتوجيهه إلى رئيس الحكومة ووزير التموين، بشأن تصاعد أزمة ارتفاع أسعار اللحوم والدواجن رغم الإفراجات الجمركية.
وأشارت ألفت ، في طلب الإحاطة، إلى ارتفاع الأسعار يوما بعد آخر تزامنا مع شهر رمضان رغم قرارات الحكومة الأخيرة بالإفراج الجمركي عن السلع الأساسية ومستلزمات الإنتاج من الأعلاف، وتوفير البنك المركزي العملة الصعبة المطلوبة للإفراج عن هذه البضائع التي تؤثر حتما على الأسعار في السوق خاصة السلع الغذائية.
قالت ألفت المزلاوي، إن الحكومة أفرجت عن 40% من البضائع والسلع بقيمة 780 مليون دولاراً من إجمالي 2 مليار دولار. وكان أغلبها مستلزمات إنتاج وأعلاف إلا أننا لا نلمس تأثير هذه القراءات على أرض الواقع، لافتة إلى أن المواطن لا يجد حل لمعاناته إلا التخلي عن سلع أساسية خاصةً في شهر رمضان كانت لا تخلو منها الموائد.
وتابعت عضو مجلس النواب: "مع وصول سعر كيلو اللحم إلى 500 جنيه، وكيلو البانيه إلى 250 جنيها دعونا نتسائل عن فائدة الإفراجات وتوفير العلف ومستلزماته من الذرة الصفراء للمصانع والمزارع".
وتسائلت عضو مجلس النواب، عن تأثير القرار على المواطن: "نريد أن تحدد لنا الحكومة حلقة التداول المسؤولة عن هذا الغلاء غير المبرر رغم توفير الدولار وضخه بكثافة في البنوك وتوفيره للمستورد. وتخصيص أكثر من 2 مليار دولار لكافة البضائع المحجوزة في الموانيء والتي تحررها الحكومة تدريجيا لضخها في السوق بهدف اتزان الأسعار"
و أكدت النائبة ، أنه رغم إنخفاض أسعار الفول 18% بعد الإفراجات إلا أن سعر الكيلو يصل في السوق إلى 60 جنيها. وانخفاض أسعار الزيت 20% إلا أن الزجاجة اللتر تصل إلى 100 جنيه. موضحة أن ليس جميع المواطنين يحملون بطاقات دعم، وحتى من يحصل على الدعم يحتاج إلى الشراء بسبب تقليص الحصص التموينية مقارنة بالسنوات الماضية.
وطالبت عضو مجلس النواب الحكومة بالتنسيق مع وزارة التموين ووزارة الزراعة والغرف التجارية بشأن الوصول إلى معقل الأزمة وحلها، وضرورة وضع خطة لزراعة وإنتاج الأعلاف بدلا من استيرادها بنحو 18 مليار دولار سنويا، فلا بديل عن توفيرها بكثرة وبأسعار مخفضة لخفض أسعار اللحوم والدواجن، فلا شك أن البروتين الأبيض أمن قومي يمس المواطن ويسبب توترات اجتماعية.