تعرفي على أسباب وأنواع وعلاج حروق الشمس
حروق الشمس هي حالة شائعة تنتج عن التعرض المفرط لأشعة الشمس فوق البنفسجية. تحدث حروق الشمس لأنه عند التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية، تتضرر خلايا الجلد ويمكن أن يتفاعل الجلد مع الحرق والاحمرار والتورم. يمكن أن تكون حروق الشمس مؤلمة للغاية، وإذا تركت دون علاج يمكن أن تؤدي إلى سرطان الجلد وتلف الجلد على المدى الطويل. لذلك من المهم معرفة كيفية حماية نفسك من حروق الشمس والمخاطر المرتبطة بهذه الحالة.
هناك نوعان من حروق الشمس، الأول هو الشكل الأكثر شيوعًا والذي يؤثر على الطبقة الخارجية من الجلد ويمكن أن يسبب الاحمرار والألم والتورم، هذا النوع من حروق الشمس يمكن أن يسبب أيضًا الحكة والألم في المنطقة. النوع الثاني والأكثر خطورة من حروق الشمس هو حروق الشمس التي تؤثر على الطبقات العميقة من الجلد ويمكن أن تكون مصحوبة بأعراض أكثر خطورة مثل تقشير الجلد والتقرحات.
السبب الأكثر شيوعًا لحروق الشمس هو التعرض الزائد لأشعة الشمس فوق البنفسجية. قد تشمل الأسباب الأخرى المصادر الاصطناعية للأشعة فوق البنفسجية مثل أسرة التسمير أو غيرها من أشكال التعرض للأشعة فوق البنفسجية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لبعض الأدوية (بما في ذلك المضادات الحيوية ومدرات البول والأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية) أن تجعلك أكثر حساسية للأشعة فوق البنفسجية وتزيد من خطر الإصابة بحروق الشمس.
العامل الأكثر أهمية في الوقاية من حروق الشمس هو الحد من تعرضك لأشعة الشمس فوق البنفسجية. ويمكن القيام بذلك بعدة طرق. عندما تكون بالخارج، من المهم ارتداء ملابس واقية مثل القمصان ذات الأكمام الطويلة والسراويل الطويلة والقبعات. بالإضافة إلى ذلك، يجب عليك محاولة البقاء في الظل قدر الإمكان، ووضع واقي من الشمس بعامل حماية من الشمس (SPF) لا يقل عن 15، وتجنب الأنشطة الخارجية خلال منتصف النهار عندما تكون أشعة الشمس في أقوى حالاتها.
إذا تعرضت لحروق الشمس، فهناك عدة طرق لعلاجها. من المهم الابتعاد عن الشمس أثناء علاج حروق الشمس وشرب الكثير من السوائل. بالإضافة إلى ذلك، يمكنك وضع كمادات باردة أو أخذ حمامات باردة للمساعدة في تبريد بشرتك وتقليل الاحمرار. يمكن أن تساعد مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية (مثل الأيبوبروفين أو الأسبرين) في تقليل الالتهاب والألم. إذا كانت حروق الشمس شديدة أو متقرحة، فيجب عليك طلب الرعاية الطبية.