قيمة زكاة الفطر.. الدليل من القرآن والسنة النبوية
دليل زكاة الفطر من القرآن والسنة النبوية، تلك الزكاة التي فرضها الرسول على المسلمين، وفقا لما جاء في الحديث الصحيح عن ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: «فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ زَكَاةَ الْفِطْرِ مِنْ رَمَضَانَ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ عَلَى الْعَبْدِ وَالْحُرِّ، وَالذَّكَرِ وَالْأُنْثَى، وَالصَّغِيرِ وَالْكَبِيرِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ»، رَوَاهُ الْجَمَاعَةُ.
دليل زكاة الفطر من القرآن
ولم يأتِ دليل زكاة الفطر من القرآن بشكل صريح، ولكن بعض العلماء ذهبوا إلى أنّ قول الله عزوجل في سورة الأعلى «قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى» هو دليل على وجوب زكاة الفطر على المسلمين.
وأيضا قول الله عزوجل «وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ».
دار الإفتاء عن زكاة الفطر
قالت دار الإفتاء المصرية، إن زكاة الفطر فُرضت على المسلمين لأنها تُطهر الصائم من اللغو والرفث.
واستعانت الإفتاء، لما جاء في حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم: «فَرَضَ رسولُ اللهِ صدقةَ الفطرِ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنَ اللَّغْوِ والرَّفثِ وطُعْمَةً لِلْمَساكِينِ، فمَنْ أَدَّاها قبلَ الصَّلاةِ فهيَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ، ومَنْ أَدَّاها بعدَ الصَّلاةِ فهيَ صدقةٌ مِنَ الصَّدَقَات».
زكاة الفطر في السنة النبوية
زكاة الفطرِ من العبادات التي من الله سبحانه وتعالى بها علينا؛ وجعلها طهرة وكفارة لما قد يقع للصائم من نقصان الأجرِ في شهْرِ رمضان، وطعمة للمساكين من المسلمين، ولها أحكامُها وشروطها.
وجاء في الحديث الصحيح عن ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: «فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ زَكَاةَ الْفِطْرِ مِنْ رَمَضَانَ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ عَلَى الْعَبْدِ وَالْحُرِّ، وَالذَّكَرِ وَالْأُنْثَى، وَالصَّغِيرِ وَالْكَبِيرِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ»، رَوَاهُ الْجَمَاعَةُ.
وفي هذا الحديث يخبر عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبيَّ صلَّى الله عليه وسلم فرض زكاة الفطرِ، وحدد حكمها؛ فجعلها فرْض عين على كل مسلم ومسلمة، حرا أو عبدا، ذكرا أو أنثى، صغيرا أو كبيرا، الذي عنده ما يفيض عن قوت يومه وليلته، عن نفسه وعمن يعولهم.