تعرف على دور الأنشطة الترفيهية في صحة القلب والأوعية الدموية
يعتبر الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية، ليس مجرد ضرورة فسيولوجية بل هو مسعى شامل يشمل مجالات الصحة البدنية والروحية والعقلية، ويمكن للأنشطة الترفيهية تحسين صحة القلب، وفقًا لما نشر في موقع هندوستان تايمز.
وقال الدكتور هاريش جي ميهتا، مدير أمراض القلب التداخلية، والدكتور كيان سيوديا، استشاري أمراض القلب التداخلية في مستشفى إس إل راهيجا، إن الانشغال في أبعاد أو هوايات إيجابية في صحة القلب ليست مجرد تساهل، بل هي استثمار يؤتي ثماره على المدى الطويل.
وتؤكد البيانات العلاقة التكافلية بين النشاط الترفيهي وصحة القلب، حيث يعد القلب الخامل عاملًا مهمًا لأمراض القلب في المستقبل، ويصبح دمج الأنشطة البدنية التي تعزز الصحة البدنية أمرًا بالغ الأهمية في صحة القلب والأوعية الدموية.
وتابع الدكتور هاريش جي: بصرف النظر عن الأنشطة البدنية والتمارين الرياضية، غالبًا ما يتم التغاضي عن عالم الهوايات التي تشغل العقل، والتي تلعب أيضًا دورًا محوريًا في صحة القلب، حيث يؤدي الانشغال في النشاط المعرفي إلى تحقيق حالة من الصحة العقلية، كما يعد أمر مهم للغاية في يومنا.
ومن بين هذه الأنشطة الترفيهية، الشطرنج أو الألغاز أو الألعاب الاستراتيجية، وهي أشكال من التمارين المقدمة للأطفال، ويوصى بشدة مواصلتها في مرحلة المراهقة والبلوغ، حيث توفر هذه الأنشطة مجموعة من الفوائد لخفة الحركة العقلية والنمو.
وبحسب خبراء الصحة، يجب دائمًا التأكيد على الفوائد العلاجية لمثل هذه الأنشطة وعدم إغفالها من قبل الأفراد من أي فئة عمرية، ولقد تم الحديث عن الآثار الضارة للتوتر على نطاق واسع، وتبين أن الأنشطة البسيطة مثل الرسم أو الكتابة أو العزف على آلة موسيقية يمكن أن تكون مفيدة للغاية، سواء على المدى الطويل أو القصير.