لهذه الأسباب يجب ترك مساحة للطفل للعب
وفقا لتقرير نشر في موقع كيدز ستاف المعني بصحة الطفل النفسية والعقلية، فإن الأطفال يجب أن يقسم يومهم بشكل سليم ما بين واجباتهم ومهامهم الدراسية أو الرياضية وغيرها، وبين جانب ترفيهي هام وهو اللعب، ففي جميع المراحل العمرية حتى المراهقة يعد اللعب أحد أهم المهارات التي يمكن أن تعود بالنفع النفسي والعقلي على الطفل.
هناك فوائد نفسية وعقلية للعب وتخصيص مكان لترفيه طفلك داخل المنزل مهما كان بسيطا، تضع فيه ألعاب أطفالك ويكون مكانا يشعر معه الطفل انه مكانا للترفيه والشعور بالخصوصية،
من بين هذه الفوائد:
ـ اللعب هو أفضل طريقة لبناء قوة جسم الطفل، فخلال مرحلة النمو تتعزز السمات البدنية وقوته من خلال ممارسة الكثير من الألعاب المختلفة غير النمطية.
ـ اللعب يساعد الطفل على نموه وتحسين المهارات الحركية فهو يعزز من حركة الطفل المختلفة في كل مرة يلعب بها بلعب مختلفة.
ـ لا يقتصر اللعب على الفوائد البدنية فقط بل إنه يعزز من التعلم المعرفي لعقل الطفل، فهو تمرين عقلي بحت مثل ألعاب المكعبات والمتاهة وغيرها فهو يعمل على تطوير الطفل معرفيا.
ـ يعزز اللعب من ذاكرة الطفل وحدة تركيزه ويقلل من تشتته.
ـ يعزز اللعب من خيال الطفل أيضا ونسج للقصص والحكايات.
ـ اللعب الجماعي مع أقرانه يساعد الطفل على تعزيز التفاعل الاجتماعي وتعزيز المهارات الاجتماعية.
ـ يمكن للعب أن يعمل على التطور العصبي للطفل وتعزيزه، لأنه يعمل على تعزيز الدوائر العصبية ويزيد من الذكاء.
ـ يزيد اللعب من من قدرات الطفل في رؤيه ذاته ونجاحه وبالتالي يشعر بالثقة في النفس.