لم يُغسّل إلا بعد 15 ساعة.. مصطفى كامل: ما حدث لجثمان حلمي بكر مهزلة
قال الفنان مصطفى كامل، نقيب الموسيقيين، إن ما حدث لجثمان الموسيقار حلمي بكر، أمس الجمعة، «مهزلة بكل المقاييس»، مشيرًا إلى أن الجثمان لم يدخل الثلاجة أو يُغسّل إلا بعد 15 ساعة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حضرة المواطن»، الذي يقدمه الإعلامي سيد علي عبر فضائية «الحدث اليوم»، مساء السبت، أنه لم ينم منذ أمس؛ بسبب ما حدث مع جثمان الراحل، منوهًا أن «بكر» لم يكن فقط أخًا وصديقًا له، بل كان «قيمة غيورة على الفن لمصري».
وأشار إلى أنه والفنانة نادية مصطفى، تواصلا مع نجل الراحل منذ 10 أيام، وطلبوا منه النزول إلى مصر حتى يتمكنوا من الوصول إلى مكان الملحن في محافظة الشرقية ونقله إلى المستشفى.
ولفت إلى أن «نجل الملحن وكّل منذ 4 أيام المحامي المستشار مرتضى منصور للتعامل مع القضية»، قائلًا إنهم تلقوا بعد ذلك خبر وفاة «بكر» أمس.
ونوه بأن «أخوة الراحل تواصلوا معه بسبب الشجار مع بعض الأطراف حول مكان وضع الجثمان»، لافتًا إلى تواصله مع الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة، لنقله إلى المستشفى.
وروى أنهم فوجئوا بنقل الجثمان إلى مستشفى بدون ثلاجة، مضيفًا أنه تواصل مرة أخرى مع وزير الصحة الذي أمر بنقله إلى ثلاجة في مستشفى كفر صقر.
وذكر أنه تلقى اتصالًا من أخوة الراحل يشكون فيه منعهم من التحرك بالجثمان إلى المستشفى المذكور، وهو ما دفعه إلى التواصل مع وزير الصحة مرة أخرى، والذي أمر بنقله إلى ثلاجة في مستشفى داخل القاهرة.
وأكمل: «منذ الساعة 11 ليلًا وحتى 11 صباحًا مشاجرات على الطريق بجثمان الراجل، 15 ساعة الجثمان لم يدخل الثلاجة ولم يُغسل حتى الوصول إلى قسم السلام، وكل الشكر إلى وزارة الداخلية ووزارة العدل التب أمرت بالتحفظ على الجثمان في ثلاجة مستشفى السلام العام».
وتوفي الموسيقار حلمي بكر، مساء الجمعة عن عمر ناهز 86 عاما، بعد مشوار طويل قدم خلاله أكثر من 1000 أغنية لأجيال متعاقبة من المغنيين المصريين والعرب.
وكانت الحالة الصحية لبكر قد تدهورت خلال الأشهر الثلاثة الماضية وتلقى الرعاية الطبية في أحد