العلاقة بين آلام الظهر وعرق النسا
آلام الظهر هي مشكلة شائعة لدى الكثير من الناس، ويعد عرق النسا من بين أكثر أشكال آلام الظهر انتشارًا، ويشير مصطلح "عرق النسا" إلى الألم الذي ينشأ في العصب الوركي، وهو أطول وأكبر عصب في الجسم، بحسب موقع تايمز أوف انديا.
عرق النسا هو المصطلح الذي يشير إلى الألم الذي يمتد من أسفل الظهر إلى أسفل الساق، وأحيانًا إلى القدم، وينجم عن العصب المضغوط.
يعد الانزلاق الغضروفي سببًا شائعًا لعرق النسا، يضغط القرص المنفتق البارز على جذر العصب الذي يربط العصب الوركي.
الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 30 إلى 50 عامًا هم الأكثر شيوعًا للإصابة بالانزلاق الغضروفي، يتأثر الرجال بهذه المشكلة بمعدل ضعف النساء تقريبًا وتشمل عوامل الخطر الأخرى التي قد تساهم في عرق النسا السمنة أو زيادة الوزن، أو رفع الأشياء الثقيلة، أو عدم ممارسة النشاط البدني الكافي، أو حركات الانحناء أو الالتواء المتكررة أثناء العمل، أو الهوايات، التدخين والجلوس لفترات طويلة أو الوقوف أثناء العمل، عدم الجلوس بطريقة صحيحة.
أعراض عرق النسا
- ألم خفيف إلى شديد
- ألم في الظهر
- وخز أو تنميل في الأطراف السفلية
- فقدان السيطرة على الأمعاء أو المثانة
- ألم في إحدى الساقين أو كلتيهما
- ضعف في العضلات
- ألم حاد يجعل من الصعب القيام من مكانك
التدخل الجراحي الفوري مطلوب لأي مريض تظهر عليه "علامات تحذيرية" مثل الضعف في الأطراف السفلية، أو فقدان السيطرة على الأمعاء أو المثانة، أو عدم القدرة على تحمل الوزن.
لعلاج عرق النسا، يمكن أن يصف لك طبيب إدارة الألم مسكنات الألم وأدوية الاعتلال العصبي ومضادات الاكتئاب والمنشطات. بالإضافة إلى ذلك، يمكن التوصية بالعلاج الطبيعي وتمارين تقوية الظهر لتحسين قوة العضلات ومرونتها.
إذا كانت الأعراض لا تزال موجودة، فقد يكون حقن الستيرويد فوق الجافية طريقة رائعة للمساعدة في تقليلها.