«مستثمري العاشر من رمضان» تناقش مشكلات الصناعة والاستثمار.. وتحدد 5 تحديات
عقدت جمعية مستثمري العاشر من رمضان، اليوم الأحد، ملتقى موسعًا تحت عنوان "معا نستطيع" نظمته لجنة الصناعة والاستثمار بالجمعية برئاسة الدكتورة هدى يسّى من أجل مناقشة كل مشكلات ومعوقات الصناعة والاستثمار بالمدينة بحضور قيادات وزارة المالية ومصلحة الضرائب.
ترأس الملتقى الدكتور محيي حافظ نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، والأستاذ أيمن رضا الأمين العام للجمعية والدكتور صبحي نصر نائب رئيس الجمعية وأعضاء مجلس الإدارة كل من الأستاذ حسن الفندي رئيس لجنة الضرائب والجمارك والتأمينات والمهندسة إنجي أدوارد والدكتور محمد الغندور والدكتورة سالي فاروق والمهندس محمود سلطان والدكتورة هالة محمد صلاح الدين مدير عام الجمعية.
وحضر الملتقى من مسئولي وزارة المالية كل من الدكتورة نسرين رئيس وحدة دعم المستثمرين بوزارة المالية والأستاذ محمد كشك معاون رئيس مصلحة الضرائب المصرية وممثلي مصلحة الجمارك ومأمورية ضرائب العاشر من رمضان.
رحب الدكتور محيي حافظ بحضور أعضاء الجمعية العمومية من مستثمري العاشر من رمضان وبالجهود التي بذلتها الدكتورة هدى يسى رئيسة لجنة الصناعة والاستثمار بالجمعية من أجل نجاح هذا الملتقى بحضور مسئولين وزارة المالية من أجل مساندة المستثمرين.
وقالت الدكتورة هدى يسى، رئيسة لجنة الصناعة والاستثمار بالجمعية، بأن الهدف الرئيس من الاجتماع هو التكاتف لحل كل المشكلات والتحديات التي تواجههم وتعمل الجمعية دائما على توثيق العلاقة الدائمة بين رجال الصناعة والأجهزة التنفيذية.
وقدمت الشكر والتقدير لأعضاء مجلس إدارة جمعية مستثمري العاشر من رمضان على المساندة الدائمة لإنجاح كل الملتقيات التي تخدم المستثمرين.
كما أشادت بالجهود التي تبذلها الدكتورة نسرين لاشين رئيس وحدة دعم المستثمرين بوزارة المالية على كل جهودها لدعم المستثمرين بناء على مواقفها البنائة والداعمة في كثير من المشكلات التي كانت تواجه المستثمرين.
وأعلنت عن تلقي كل مشكلات وتحديات المستثمرين في لجنة الصناعة بالتعاون مع إدارة الجمعية من أجل الوصول إلى حلول فورية وعاجلة مع الجهات التنفيذية.
من جانبها قالت الدكتورة نسرين رئيس وحدة دعم المستثمرين بوزارة المالية، بإن الهدف الرئيس من الوحدة هو توفير الدعم الحقيقي للاستثمار والصناعة الوطنية والتعاون مع كل وحدات دعم المستثمرين في جميع الوزارات لإيجاد حلول فورية للمستثمرين، مؤكدة أن وجودنا في جمعية مستثمري العاشر من رمضان هدفها الرئيس هو توفير كل أوجه الدعم للمستثمرين ووضع حلول فورية للمشكلات والتحديات التي تواجههم، كما أعلنت عن وجود لجنة ستشكل خلال الفترة المقبلة للمقصة.
وأكد محمد كشك معاون رئيس مصلحة الضرائب المصرية، أن المصلحة تسعى بكل الطرق للبحث عن المشكلات الشائعة عبر الاجتماعات الدائمة مع تكتلات المستثمرين للوصول دائما إلى نتائج، موضحا أن وجود لجنة لحصر كل المشكلات التي تواجه الممولين ومدى صعوبة الحصول على مستندات وثائق بشأنها مثل النثريات والإجارات وبعض المصروفات التي يصعب إثباتها تسهيلا على الممولين
تمثلت أبرز مشكلات المستثمرين في سرعة حل ما تبقى من مشكلات دعم الصادرات وسرعة إجراءات رد الضريبة وألية صرفها، وكذلك إيجاد حلول لمشكلة عدم وجود فاتورة إليكترونية للإيجارات التي تتعلق بالمخازن والمصانع بالإضافة إلى ضرورة عمل مأمورية كبار عملاء بالعاشر من رمضان بدلا من السادس من أكتوبر لبعد المسافة بين أكتوبر والعاشر تسهيلا عن المستثمرين، ومشكلة عدم وجود ختم إليكتروني.
ووعد الأستاذ حسن الفندي، رئيس لجنة الضرائب والجمارك بالجمعية السادة رجال الصناعة وأعضاء الجمعية العمومية بضرورة عمل جلسة متخصصة بحضور مسئولي وزارة الصناعة والتجارة من أجل مناقشة مشكلات دعم الصادرات والمشكلات التي تواجه المستثمرين في إجراءات وألية رد الضريبة.
وطالب المستثمرين بمزيد من الوضوح لآليات تطبيق الفاتورة الإلكترونية وضم المزيد من الفئات للفاتورة الإليكترونية مثل بعض التجار وأنشطة الخردة والمقاولات وغيرها، وإيجاد حلول للشركات الوهمية التي تصدر فواتير إلكترونية وضرورة تفعيل نظام المقصة.
واستعرض الأستاذ أيمن رضا الأمين العام للجمعية العديد من التساؤلات عن السادة ممثلي وزارة المالية وأبرزها لماذا لا يتم استحداث نظام مقاصة بين مستحقات المستثمرين وما عليهم من أعباء ضريبية، وكان الرد عليه واضحا من المسئولين بأنه يتم الأن إنشاء لجنة لتفعيل نظام المقاصة.
بالإضافة إلى تساؤله عن توقيت الوصول إلى الفحص الإلكتروني الكامل لضمان العدالة الضريبية تيسيرا على المستثمرين، وماذا عن تأخر خروج البضائع من لمنافذ الجمركية مما يؤدى إلى زيادة الرسوم وتلف البضائع، وكذلك ما نسبة تغطية المنافذ الجمركية بأجهزة الكشف بالأشعة لتسريع الفحص.
ناقش مجلس إدارة الجمعية ضروري وجود مبنى لكبار الممولين داخل مدينة العاشر من رمضان، حيث طالب صبحي نصر نائب رئيس الجمعية بضرورة أن ينشأ مبنى لكبار الممولين داخل المدينة تسهيلا على المستثمرين بدلا من السفر إلى العاشر من رمضان، حيث يضطر المستثمرين إلى الذهاب إلى مدينة السادس من أكتوبر مما يمثل أزمة للمستثمرين.
وقال الدكتور محي حافظ نائب رئيس جمعية مستثمري العاشر من رمضن بأن قرابة 80% من دخل الدولة المصرية من الضرائب وتكون مدينة العاشر من رمضان التي تضم أكثر من 4000 مصنع لا يوجد بها مبنى أو مقر لكبار المموليين، مشيرا إلى أن رجال الصناعة بالعاشر من رمضان يستحقون ذلك.