إقبال غير مسبوق على منافذ ”كلنا واحد” لشراء ياميش رمضان بأسعار مخفضة
مع اقتراب شهر رمضان المبارك كل عام، يبحث المواطنون دائما عن المنافذ التي تتيح لهم شراء احتياجاتهم اللازمة لاستقبال الشهر الكريم بجودة مرتفعة وسعر منخفض، خاصة وأن العادات الغذائية للشعب المصري تختلف اختلافها كليا في الشهر الفضيل عن باقي شهور العام؛ حيث يزداد الطلب على السلع والمواد الغذائية بمختلف أشكالها.
وكعادتها خلال السنوات الماضية، وانطلاقا من مسئوليتها المجتمعية، أطلقت وزارة الداخلية اليوم الجمعة، فعاليات المرحلة الخامسة والعشرين من مبادرة (كلنا واحد)، بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك وحتى نهاية الشهر الكريم؛ وذلك تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتوفير كافة مستلزمات الأسرة المصرية، من السلع الغذائية، وغير الغذائية، بجودة عالية وبأسعار مخفضة بنسبة تصل إلى 40 %.
وشهدت أعداد السلاسل والمنافذ والمعارض والشوادر المشاركة فى المبادرة، توافدا مكثفا من قبل المواطنين منذ الصباح الباكر؛ حيث حرص المواطنون على التوافد مبكرا للحصول على احتياجاتهم بأفضل الأسعار.
ورصد مندوب وكالة أنباء الشرق الأوسط - في جولة ميدانية - اصطفاف المواطنين داخل المنافذ والمعارض والشوادر المشاركة فى المبادرة، لشراء مختلف السلع الغذائية والتموينية اللازمة لهم، وفي مقدمتها الأرز، والزيت، والسكر، واللحوم، بالإضافة إلى الياميش، مؤكدين أن أسعار تلك المنتجات يقل كثيرا عن مثيلتها في الأسواق التقليدية.
وأشار المواطنون إلى أن إقبالهم على المنافذ والسرادقات والشوادر المشاركة في المبادرة، ليس نابعا فقط عن انخفاض أسعار السلع والمواد الغذائية المعروضة فقط، ولكن أيضا بسبب ارتفاع جودتها، مؤكدين أن مبادرة (كلنا واحد)، تساهم بالفعل في تخفيف العبء عن كاهلهم، خاصة في ظل الارتفاع الكبير في الأسعار بالأسواق التقليدية حاليا.
وكانت وزارة الداخلية قد قامت لأول مرة بمضاعفة أعداد السلاسل والمنافذ والمعارض والشوادر المشاركة فى مبادرة (كلنا واحد)، والموضحة على الموقع الرسمى لوزارة الداخلية (moi.gov.eg)، لتصل إلى 2148 (2031 منفذا – 6 معارض رئيسية - 44 معرضا فرعيا – 67 شادرا) بمختلف محافظات الجمهورية؛ وذلك بالتنسيق مع الإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة، والموردين من أصحاب الشركات التجارية.
كما واصلت توفير كافة السلع الغذائية وغير الغذائية بأسعار مخفضة، من خلال 1026 منفذا ثابتا ومتحركا، وسرادقات بالميادين والشوارع الرئيسية، وقوافل السيارات الخاصة بمنظومة "أمان" التابعة لوزارة الداخلية.
ويأتي ذلك فى إطار استمرار جهود وزارة الداخلية لرفع الأعباء عن كاهل المواطنين، وانطلاقاً من المسئولية المجتمعية للوزارة، الهادفة إلى المساهمة فى تقديم كافة أوجه الرعاية الإنسانية والاجتماعية للمواطنين.