كيف تواجهى الشعور بالبرد
حرق المزيد من الوحدات الحرارية ترتبط بالقلب. فمع تسارع دقات القلب يرتفع معدلات استهلاك الوحدات الحرارية في الجسم. فالقلب هو عبارة عن مضخة تساهم في انتقال الدم وبلوغه إلى الأعضاء المختلفة والأطراف. وفي الواقع، الدم هو ما يسمح بتدفئة الجسم. لكن في حال الإحساس بالبرد، تزيد دقات القلب وسرعتها سعياً إلى تدفئة الجسم والأعضاء المختلفة بسرعة كبرى في مواجهة هذا الإحساس. يؤدي ذلك أيضاً إلى زيادة في استهلاك الوحدات الحرارية.
كما يبدو واضحاً، يواجه الجسم البرد من تلقاء نفسه وبطريقة طبيعية حفاظاً على حرارة ثابتة فيه. لمساعدته على مقاومة البرد بشكل أفضل، يجب ارتداء طبقات متعددة من الملابس الناعمة بدلاً من ارتداء قطعة واحدة سميكة.
ومن الخطوات الأساسية التي لا بد من التركيز عليها في الشتاء في مواجهة البرد اتباع نظام غذائي صحيح ومتوازن يغلب عليه التنوع بين مختلف المجموعات الغذائية بما أن الغذاء يعتبر المصدر الأول للوحدات الحرارية التي يستعين بها الجسم في أيام البرد حفاظاً على حرارة ثابتة ولتدفئة ذاته تلقائياً بطريقة طبيعية. هذا ما يؤمن لنا الشعور بالدفء الذي نبحث عنه غالباً في أيام الشتاء بطرق مختلفة قد لا تنجح دائماً.