أضرار تقبيل طفلك من الفم.. بينها نقل الفيروسات
عادة ما تقبل الأمهات أطفالهن الصغار، وتحديدا حديثي الولادة من الفم، دون معرفة أن هذا الأمر قد يسبب أمراضا للأطفال.
وقال أطباء متخصصون في طب الأطفال: "يعد تقبيل الوالدين لطفلهما من الأمور الطبيعية، ولكن يجب عليهما أخذ الاحتياط الكافي حتى لا يُصاب الطفل بأي نوع من أنواع العدوى"، مشيرة إلى أن هناك عدة أضرار يحتمل أن يتعرض لها الطفل أو الرضيع عند تقبيل الآخرين له ومن أبرزها ما يلي:
يمكن أن يُصاب الطفل بقرح البرد في حالة كان الشخص الذي يُقبله مصابا بها، وتحدث هذه القرح بسبب فيروس الهربس البسيط، وتبدأ كبثور صغيرة الحجم حول الشفاه أو الفم، ولكن يمكن أن تنتشر لأجزاء أخرى من الوجه مثل الأنف والخدين والذقن.
عند تقبيل الطفل أو الرضيع فمن المحتمل أن يصاب الطفل بالفيروس التنفسي المخلويRSV، والذي قد يتسبب في إصابة رئتي الطفل بحالة تجعل من الصعب عليه التنفس، كما أنه من الأمراض المعدية للغاية ويصعب تجنب إصابة الأطفال الصغار به؛ لذا في حالة تقبيل الأطفال من قِبَل شخص آخر مصاب بهذا الفيروس، سوف ينتقل الفيروس للطفل مباشرة.
عند تقبيل الأطفال من قبل أشخاص لديهم بقايا من الطعام أو يستخدم منتجات عناية بالجلد فربما يتسبب ذلك في إصابة الطفل بالحساسية؛ فهذه المنتجات قد تعرض الطفل لمواد كيميائية خطرة.
كما أنه إذا تم تقبيل الطفل من قبل أي شخص تناول المكسرات أو منتجات الألبان أو أي أطعمة تسبب الحساسية فمن المحتمل أن يحدث لدى الطفل أي رد فعل تحسسي.
كما قد يتعرض بعض الأطفال للإصابة بأمراض التقبيل المعروفة علميا بـ"كثرة الوحيدات" وهي عدوى يتم انتقالها عن طريق اللعاب، وفي العادة تنتقل من خلال التقبيل، وغالبا ما يتعرض لها المراهقون والبالغو،ن ولكنها قد تحدث أيضًا لدى الأطفال وعند حدوثها ينتج سيلان أو تهيج بالأنف، كما أنه من النادر أن تسفر عن حدوث مشكلات في التنفس.