حمى الضنك.. الأعراض وطرق الوقاية
قال توماس يلينيك، المدير العلمي لمركز طب السفر بألمانيا، إن حمى الضنك هي حمى تنتشر بشكل رئيسي في المناطق الاستوائية في آسيا وأمريكا الجنوبية وأفريقيا، وكذلك في بعض الدول الأوروبية مثل البرتغال، لا سيما جزيرة ماديرا.
وأوضح يلينيك أن حمى الضنك تنقلها بعوضة تحمل اسم بعوضة النمر والتي تُعرف أيضا باسم بعوضة الحمى الصفراء أو بعوضة الضنك، مشيرا إلى أن أعراض الإصابة بحمى الضنك تتمثل في الارتفاع الشديد في درجة حرارة الجسم وآلام الأطراف والمفاصل والصداع والارتجاف والحكة والطفح الجلدي، الذي يغطي مساحة كبيرة من الجلد، بالإضافة إلى تورم العقد الليمفاوية.
وغالبا ما تظهر هذه الأعراض بعد التعرض للدغة البعوضة بأربعة إلى سبعة أيام، وهي فترة حضانة المرض.
وفي بعض الحالات قد تتخذ حمى الضنك مسارا شديدا يشكل خطرا على الحياة، حينئذ يعاني المريض من آلام بالبطن وقيء مستمر وضيق في التنفس ونزيف الأغشية المخاطية كنزيف اللثة مثلا.
ويتم علاج الحالات البسيطة من حمى الضنك بواسطة الأدوية الخافضة للحرارة والمسكنة للألم، في حين تستلزم الحالات الخطيرة تلقي الرعاية الطبية في المستشفى.
وللوقاية من حمى الضنك، يتعين على المسافرين إلى المناطق الاستوائية الموبوءة تلقي التطعيم ضد حمى الضنك. كما يمكن حماية الجلد من لدغات البعوض من خلال تطبيق مادة طاردة للبعوض على الجلد.
ومن المفيد أيضا ارتداء ملابس طويلة تغطي أجزاء الجسم المعرضة للدغات البعوض مثل اليدين والقدمين.