بسمة وهبة عن حرق المصحف بالسويد: ”هناك ضغائن غربية ضد الإسلام”
أكدت الإعلامية بسمة وهبة، أن حرق القرآن في السويد يدل على أن هناك ضيق نفسي من الإسلام وشعائره وتعاليمه، لأنه يقف ضد الظالمين، مشددةً على أن الإسلام يقف دائما ضد العنصريين وأصحاب الفتن ومن يضيعون حقوق الناس.
وقالت وهبة، خلال تقديمها برنامج "90 دقيقة"، على قناة المحور: "القرآن يدعو إلى الإخاء بين أصحاب الأديان جميعا والإنسانية جمعاء وكل من هو موجود على وجه الأرض، لم يحرض أحد على أحد، وفي الوقت الذي يتم فيه حرق المصحف بهذه التعاليم القيمة، لا يستطيعون أن يمسوا أسفار الصهاينة".
وأضافت: "هذه النفوس تعبر عن الفساد والظلم والطغيان ومحاولة استفزاز مشاعر المسلمين، وهو وما أدى إلى خلق الإسلاموفوبيا في أوروبا أو كراهية الإسلام، لماذا تخافون من الإسلام فقط وتقولون الإسلاموفوبيا؟ لماذا لا تقولون اليهودية فوبيا أو الهندوسية فوبيا؟".
وتابعت: "الإسلاموفوبيا يدل على أن الغرب يحملون ضغائن ضد هذا الدين، وأؤكد أن أنوار هذا الدين لا يمكن لأحد أن يطفئها أحد، المسلمون لا يفعلون الإثارة لكنهم ملتزمون بالإنارة وهو ما جاء في القرآن الكريم على يد من يزعمون التنوير، أين التنوير والتقدم والرقي في حرق كتاب الله؟!".