وائل علي: الكثير من السويديين أكدوا تبرأهم من حرق المصحف وزاروا المساجد وقدموا الاعتذار
قال وائل علي من أبناء الجالية العربية بالسويد، إنّه يرفض تماما حرق المصحف في السويد، مشددًا على أن الكثير من السويديين والدنماركيين يرفضون واستهجنوا هذا العمل المستفز، مشددًا على أن الشخص المتطرف رفع صورا مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، كما أنه أكد أنه سيحرق المصحف أمام السفارة الروسية، وللأسف فإن السلطات السويدية والدنماركية تعتبر أنّ هذا الأمر من قبيل الحرية الشخصية.
وأضاف علي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة مقدمة برنامج "90 دقيقة"، على قناة "المحور": "أكتب دائما ان هناك فارق كبير بين الإسلام والإرهاب، فالإسلام دين احترام وحقوق الإنسان وحرياتهم وليس حرق الكتب المقدسة أو الاستهزاء بالمذاهب والأديان الأخرى".
وتابع: "من حرق المصحف فعل ذلك بالدنمارك أولا بموافقة الشرطة، ثم انتقل إلى السويد في جولته التي تستهدف حرق المصحف في أكثر من دولة، ولكن رد فعل السويديين والدنماركيين كان رافضا لهذا الأمر، فقد جاءوا إلى الجمعيات والمساجد والمنازل وقدموا الاعتذار والاحترام وأكدوا أن هذا الشخص لا يمثلهم لكنه متطرف، مع العلم بأنهم ليسوا مسلمين".