ارتفاع حصيلة قصف الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى 25 ألفا و700 شهيد
قالت مصادر طبية، اليوم الأربعاء، إن حصيلة الضحايا في قطاع غزة ارتفعت إلى 25 ألفا و700 قتيل ، أغلبيتهم من النساء والأطفال، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا) اليوم عن المصادر قولها إن العدوان على غزة خلّف نحو 63 ألفا و740 مصابا ، فيما لا يزال أكثر من ثمانية آلاف مواطن في عداد المفقودين، تحت الركام وفي الطرقات لاتستطيع طواقم الاسعاف الوصول اليهم.
وحسب المصادر ، "ارتكبت قوات الاحتلال 24 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 210 قتلى و386 مصابا، خلال الـ24 ساعة الماضية.
ووفق الوكالة ، "تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر في عدوانها المستمر على القطاع برا وبحرا وجوا، لليوم الـ110 على التوالي، في ظل نقص شديد في الماء والمواد الغذائية الأساسية، وانقطاع التيار الكهربائي، إضافة إلى تدمير المباني والمنشآت والبنى التحتية، وانهيار معظم المستشفيات وخروجها عن الخدمة".
وأشارت إلى أن "القيود ، التي يفرضها الاحتلال على وصول المساعدات إلى قطاع غزة لاتزال قائمة، لذا فإن المساعدات التي تصل غزة غير كافية لتلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين".
وطبقا للوكالة ، "يستمر الاحتلال في تهجير المدنيين قسراً كل يوم، وتشير التقديرات إلى أن 85% من مواطني غزة (حوالي 93ر1 مليون مدني) مهجرون قسراً، بما في ذلك العديد ممن نزحوا عدة مرات، وتضطر العائلات إلى التنقل بشكل متكرر بحثًا عن الأمان، وقد تم تسجيل ما يقرب من 4ر1 مليون نازح داخلي في 155 منشأة تابعة للأونروا في مختلف أنحاء غزة".
وقالت إنه "بسبب عدوان الاحتلال واستهدافه المباشر للمستشفيات والكوادر الطبية، فإن 16 مستشفى فقط من أصل 36 في غزة تعمل بشكل جزئي، وهناك نقص حاد في الأدوية والإمدادات الطبية مثل التخدير والمضادات الحيوية والسوائل الوريدية وأدوية الألم والأنسولين والدم ومنتجات الدم".
وحسب الوكالة ، "تشهد المستشفيات تراجعًا في وظائف المعدات الطبية المعتمدة على الكهرباء مثل أجهزة المراقبة، وأجهزة التنفس الصناعي، والحاضنات، وأجهزة الأشعة السينية والأشعة المقطعية، وأجهزة التحليل المعملية، وأجهزة التخدير".