شعبة الذهب: المعروض في السوق لا يواكب الطلب وتخزين البعض للمعدن النفيس
علق لطفي محمد رئيس شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية، على ما تشهده أسواق الذهب من اضطرابات سعرية قائلا: "عملية التسعير فى الذهب تخضع في أي ظرف إلى ثلاثة عوامل رئيسية مثل سعر الذهب فى البورصة العالمية مقومة بالدولار بالإضافة إلى العرض والطلب الداخلي".
وكشف خلال مداخلة تليفونية عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “ ON": أن سعر الذهب يعانى من أزمة على أساس الاحتساب على سعر الجنيه أمام الدولار، بالإضافة للعامل الأهم العرض والطلب، ولدينا تدافع على شراء الذهب بشكل ليس له مثيل خوفا من التضخم بغض النظر عن السعر".
تابع : نحن فى "بالونة" يحكمها العرض والطلب ومع تراجع كمية المعروض من الذهب الذى لا يستطيع مواجهة الطلب ماعنديش مقدرة على استعاضة ما يتم بيعه من الذهب هناك زيادة الطلب والناس ترى أن الزيادات كلها على مدار عام منذ مارس 2023 كانت زيادة كبيرة تفوق اية عوائد حققتها قنوات أخرى مثل شهادات الاستثمار وغيرها".
وأوضح : "المشكلة أن شراء الذهب يخرج من الدورة المعتادة، لأن الناس بتخزن الذهب والمفروض فى الأمر العادى يضخ فى السوق ذهب على أساس مايتم بيعه ومع فك الشهادات لجأ الناس إلى الإقبال على شراء الذهب".
واستطرد: "لا نستطيع استيراد الذهب من الخارج مافيش حاجة تعوض الذهب المستهلك وليس منطقيا أن البورصة وهى مغلقة ولا حتى البنوك يتراجع الذهب 190 جنيها للجرام، فالصعود والهبوط غير منطقى والناس يحكمها الخوف من التعويم خوف وشائعات".
وعن أهم التوقعات قال : "محدش يقدر يتوقع فى ظل إضطرابات المنطقة خارجيا فى غزة والبحر الأحمر وإضطرابات قناة السويس طالما لاتوجد معلومة نحسب على أساسها ويكون كل توقع غير صحيح".