وزيرة الخارجية الألمانية تطرح موقف برلين بشأن غزة في محادثات ماليزيا
أكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، اليوم الجمعة، من جديد دعم برلين القوى لإسرائيل، خلال زيارتها لماليزيا، وهي دولة ذات أغلبية مسلمة وتدافع عن القضية الفلسطينية وتحتفظ بعلاقات مع حماس.
وقالت بيربوك إن السلام، من وجهة نظر الحكومة الألمانية، سيتحقق في غزة فقط إذا لم يتخذ الداعمون الأجانب للفلسطينيين مواقف "أحادية الجانب".
وذكرت أن حماس، التي تعتبرها إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية، يجب أن "تلقي أسلحتها حتى نتمكن حقا من التوصل إلى اتفاق سلام مستدام".
وجاءت تصريحات وزيرة الخارجية الألمانية بعد اجتماعها مع وزير الخارجية الماليزي محمد حسن في كولالمبور.
وكان رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم قد قال في تشرين الثاني / نوفمبر إنه حتى فرض عقوبات أمريكية محتملة ضد داعمي حماس الأجانب، والتي قد تشمل بلاده، لن تثنيه عن موقفه .
وقال في ذلك الوقت: "نحن لا نرى حماس منظمة إرهابية".
والتقت بيربوك برئيس الوزراء في وقت لاحق اليوم الجمعة، لكن لم يتم الإدلاء بأي تصريحات بعد ذلك.
وفي وقت سابق اليوم، قالت بيربوك أنها أوضحت خلال اجتماعها مع نظيرها الماليزي أنه "من الضروري إدانة مثل هذا الهجوم الإرهابي الهمجي، ومن المهم بالنسبة لنا بالتالي أن نفعل ذلك معا في كل مكان" من أجل دعم القانون الدولي.
وقالت أيضا إنه "من المهم بالنسبة لنا احتواء الوضع الكارثي في غزة، في أسرع وقت ممكن، ويجب إدخال المساعدات الإنسانية لغزة."
وقالت بيربوك إن معاناة الفلسطينيين لا يمكن أن تنتهي إلا "إذا انتهت معاناة الإسرائيليين".
وأضافت أن هذا يتطلب "منظورا عالميا، وآمل بشدة أن نتمكن من إحراز تقدم على هذا الطريق بالتحديد معا كمجتمع دولي."
وقبل الاجتماع مع حسن، التقت بيربوك بممثلي منظمات إسلامية.