والد الطفلة ضحية ”مية النار” بالقليوبية: ودنها ساحت وعلاجها يستغرق 10 سنوات
كشف إسلام محمد والد الطفلة ليلى، وزوج نهلة، ضحيتا إلقاء ماء النار على وجههما بالقليوبية، معاناة نجلته بعد تعرضها للواقعة المأساوية على يد شخص منزوع الضمير والإنسانية، لافتا إلى أن علاجها يستغرق 10 سنوات وأذنيها ساحت".
وأوضح خلال مشاركته في برنامج "هي وهما" الذي تقدمه الإعلامية أميرة عبيد على قناة الحدث اليوم، أن نجلته أصيبت بحالة من الاضراب والخوف والهلع نتيجة الحادثة التي تعرضت لها، قائلا: "بنتي بتصحى كل يوم على كوابيس وبتخاف من الناس".
تابع والد ضحية "مية النار" بالقليوبية: "عديم الضمير رش عليهم مية نار وجري لدرجة إن ملابسهما أذيبت، وفي حالة انهيار تام، وصراخ شديد، الموضوع كان مأساوي جدا ونقلتهم لإحدى المستشفيات القريبة من الواقعة، مضيفا: "ده ابتلاء وقضاء من ربنا وإحنا راضيين بيه".
وأوضح أن الحروق التي أصابت زوجته وطفلته ليلى، من الدرجة الثالثة والرابعة ووصلت نسبة الحروق في طفلتي ليلى إلى 40% وزوجتي إلى 30%".