تحالف «كواد» الأمني للتصدي لنفوذ الصين
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا بعنوان «بين الهند وأستراليا واليابان وأمريكا.. (كواد) تحالف أمني رباعي للتصدي لنفوذ الصين».
وقال التقرير: «في ختام جولة آسيوية للرئيس الأمريكي جو بايدن عقد اجتماع قمة في طوكيو مع قادة الهند وأستراليا واليابان ضمن ما يعرف بتحالف كواد، ويعد تحالف كواد مجموعة غير رسمية تركز على الأمن، وتعود إلى بداية الألفينات، وأصبحت أكثر نشاطا خلال السنوات الأخيرة في إطار الجهود للتصدي إلى نفوذ الصين ومطالبها الإقليمية في المحيطين الهندي والهادئ».
وأضاف: «الشراكة بين دول كواد تستمد جذورها من الرد على الزلزال المدمر وتسونامي الذي وقع عام 2004 بالمحيط الهندي، ومع تطورات الأحداث تشكل التحالف بشكله الحالي عام 2007، ومع الضغوط الصينية انهار التحالف عام 2008 بعدما هددت بكين بما عرف بالانتقام الاقنتصادي، لكن أعيد أحياؤها عام 2017 وسط مخاوف متجددة بشأن الصعود السريع للصين كقوة عالمية عظمى».
وتابع: «ومنذ ذلك الحين أصبحت المجموعة أكثر نشاطا، وعقد رؤساء الدول الأربع اجتماعا افتراضيا رمزيا في مارس عام 2021، ورغم أن بعض المنتقدين يصفونه أحيانا بالناتو الآسيوي فلا يعتبر كواد تحالفا عسكريا رسميا، لكنه منتدى استراتيجي غير رسمي».