تقشير البشرة فى المنزل
المقشرات الفيزيائية هي الطريقة الشائعه التي تستخدمها المرأة عادة من مكونات منزلية كالسكر أو الخميرة أو غيرها، حيث تقوم هذه الطريقة على مبدأ احتكاك هذه الحبيبات مع سطح البشرة وإزالة خلايا الجلد الميتة. فإن عدم الفرك بقوة يساعدك على تجنب ظهور إحمرار وتهيج للجلد.
كخطوة أولى فبعد تنظيف بشرتك قومي بتقشيرها، لذلك يمكنك أن تقومي بتقشير بشرتك بمقشرات كيميائية تحتوي على مكونات مثل أحماض ألفا هيدروكسي، بدلاً من المقشرات الفيزيائية لأنها أفضل للبشرة وأكثر فاعلية.
فخلطة الزنجبيل مع السكر خلطة رائعة تساعد في تخليص البشرة من خلايا الجلد الميتة، كما يساعد السكر على تحفيز الجلد على التجديد. أما الزنجبيل يساعد على محاربة التجاعيد إذ يحتوي على مواد مضادة للأكسدة التي تعمل على محاربة التجاعيد، فتشدّ البشرة وتجعلها شابة، بالإضافة الى ذلك يساعد الزنجبيل على المحافظة على الكولاجين في البشرة. ولكن الإكثار من تطبيق هذه الخلطة سوف تؤدي إلى مشاكل كثيرة بالجلد.
أما التقشير الكيميائي فهو أسلوب يستخدم لتحسين نسيج البشرة وملمسها. كما يعمل على تحسين الندبات ويساعد في إزالة الطبقات الخارجية من الجلد، ولكن قد تحدث بعض المضاعفات كلما كان التقشير أعمق مثل التحسس الضوئي، التصبغات، وتغيرات في نسيج البشرة.
كذلك هناك درجات من التقشير، فالتقشيرات الخفيفة مثل BHA وAHA، يمكن للطبيب تطبيقها عن طريق إعطاء المريضة مخدر بسيط كي لا تشعر بالوخز الحاد. فيمكنك إعتماد هذا النوع من التقشير في الليلة الأولى من إعادة تأهيل البشرة.
وبعد غسل وجهك، ضعي الريتينويد. فابدئي بوضع كريم مرطب على المناطق الحساسة من الوجه تحت العينين وحول زوايا الأنف وعلى طرف الخدود، ليكون بمثابة عازل ومنع للجفاف والتهيج. بعدها طبقي الريتينويد على كامل الوجه وأسفل العنق وعبر منطقة الصدر.
كريمات الريتينويد هي كريمات مشتقة من فيتامين أ. فمنذ اكتشافها في السبعينات من القرن العشرين وصولًا ليومنا هذا أصبحت هذه الكريمات إحدى أكثر مستحضرات العناية بالبشرة شيوعاً واستخداماً حول العالم، بسبب فوائدها العديدة للبشرة. فيبدأ تأثيرها على الجلد بعد مرور ثلاث أشهر من تطبيق هذا الروتين وقد تدوم فعاليتها لمدة 6 أشهر.