لميس الحديدي: مبنى مديرية أمن الإسماعيلية جرى تطويره قبل 4 سنوات
وصفت الإعلامية لميس الحديدي، حادثة حريق مديرية أمن الإسماعيلية بالمشهد المؤلم جدا.
وقالت خلال برنامجها «كلمة أخيرة» الذي تُقدمه عبر شاشة «on»، إن الحريق اندلع فجرا، وأدّى إلى تفحم المبنى بالكامل، بعدما التهمت النيران جميع الطوابق، ما أسفر عن إصابة 38 شخصا.
ونوهت بأن المبنى تم إنشاؤه في 1987، وأعيد ترميمه في 2015، وتطويره في 2019، ما يعني مرور أربع سنوات على تطويره.
وأضافت أن بيانا للخبراء يُنتظر أن يُصدر لاحقا لبيان أسباب الحريق، موضحا أنّ المبنى يتكون من عشرة طوابق ويضم قطاعات الداخلية المختلفة منها مكتب مدير الأمن ومدير المباحث الجنائية والأمن الوطني ومباحث الجرائم الإلكترونية.
وأشارت إلى أن المبنى يضم متحف الشرطة الموجود بالدور الأرض، والذي يضم لوحات وصورا فوتوغرافية توثّق الأحداث التي جرت في الإسماعيلية وقت الاحتلال البريطاني.
وتباشر النيابة النيابة العامة التحقيق في حريق مبنى مديرية أمن الإسماعيلية الذي وقع فجر أمس، وأسفر عن إصابة 33 مصابا.
وذكرت النيابة في بيان، أنها تلقت في الرابعة والنصف فجر الاثنين إخطارًا بنشوب حريقٍ بمبنى مديرية أمن الإسماعيلية، وعلى الفور انتقل المستشار المحامي العام الأول لنيابة استئناف الإسماعيلية وفريقٌ من نيابته ونيابة الإسماعيلية الكلية، إلى مسرح الحادث بشارع محمد علي بدائرة قسم أول الإسماعيلية، لمعاينته.
وأضافت النيابة أن المعاينة أسفرت عن وجود تفحمٍ بكامل مبنى مديرية الأمن، وتصاعد ألسنة اللهب من طوابقه العُليا، ورجال الإطفاء والحماية المدنية مدعومين بطائراتٍ للقوات المسلحة يعملون في سعيٍ حثيث للسيطرة على الحريق وإخماده، إضافة إلى عملياتِ إجلاءِ المصابين عبر سيارات الإسعاف الموجودة بمحل الواقعة.
وتشكل فريق من النيابة العامة للتحقيق في الواقعة؛ فاضطلع 13 عضوًا من أعضاء النيابة بسؤال 33 مصابًا، 29 منهم بالمجمع الطبي بالإسماعيلية، و4 آخرين بمستشفى هيئة قناة السويس، وجارٍ استكمال التحقيقات.