إلهام شاهين: فاتن حمامة نصحتني ألا أقلدها.. وزعيمة داعش أكثر شخصية كرهتها
في حضور جماهيري وسينمائي كبير، أقام مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، أولى ندواته، وهي ندوة تكريم الفنانة إلهام شاهين بالدورة 39، والتي أدارها الناقد أشرف غريب.
بدأت الندوة بفيلم تسجيلي عن مشوار الهام شاهين السينمائي، بعدها تحدث الناقد الأمير أباظة رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي عن سر اختياره للفنانة إلهام شاهين لتحمل الدورة 39 اسمها قائلا:
إلهام شاهين واحدة من أهم صناع السينما وليست ممثلة فقط، واستطاعت أن تحفر اسمها بحروف من ذهب، ونفخر بتاريخها وكل فلوس كسبتها من السينما وضعتها في السينما، وليس من الغريب أن نختارها لتحمل الدورة 39 من عمر مهرجان الإسكندرية اسمها.
من جانبها، عبرت إلهام شاهين عن سعادتها باختيار مهرجان الإسكندرية لها وإطلاق اسمها على دورة من دوراته، معتبرة ذلك تتويجا لمشوار فني طويل امتد لـ42 عاما، قدمت خلاله 101 فيلم، وعشرات الشخصيات المتنوعة بين المعاقة ذهنيا والوزيرة والفتاة الرومانسية وعضو مجلس الشعب وصولا لزعيمة داعش ومريضة الزهايمر في التليفزيون وغيرها من الأدوار.
وذكرت أنها خلال مشوارها الفني تعاونت مع أساتذة كبار تعلمت منهم سواء مخرجين أو مؤلفين أو نجوم بداية من فيلم "أمهات في المنفى" أولى أعمالها.
وتحدثت شاهين خلال الندوة عن لقائها الأول بسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة فى أحد الحفلات، والتي أعطتها نصيحة لا تنساها، وهي أن تبتعد عن تقليدها وأن يكون لها شخصيتها المستقلة، خاصة أن الشبه بينهما كبير وكانوا يطلقون عليها في بدايتها شبيهة فاتن حمامة".
كما تحدثت إلهام شاهين عن أحدث أعمالها وهو مسلسل "الفريدو" وتجسيدها لشخصية مريضة الزهايمر، وحكت أنها قابلت نماذج كثيرة في الحياة تعاني من هذا المرض وأنها تخاف كثيرا من إصابتها به.
وأشارت إلهام إلى أن الفنان يتعرض لمخاطر كثيرة أثناء عمله وروت أمثلة لذلك من خلال تعرضها لحوادث أثناء تصوير أعمالها منها تعرضها للحرق والسقوط من الدور 13، وانقلاب أحد اللانشات بها.
وتطرقت إلهام لمسلسل "بطلوع الروح" وصعوبة تقديم شخصية زعيمة داعش مشيرة إلى أنها من أكثر الشخصيات التي كرهتها وهي تقدمها بسبب قسوتها وبشاعتها وعنفها لدرجة أنها كانت تبكي بعد كل مشهد تقدمه.
وأكدت إلهام شاهين أنها تكره السياسة ولا تجد نفسها فيها، وأنها عندما تعلن آرائها السياسية فإنها تعبر عن نفسها كمواطنة مصرية تحب بلدها ولا تعتبر نفسها مناضلة سياسية.