المالديف تنتخب رئيسا جديدا في جولة الإعادة
توجه حوالي 283 ألف ناخب في جزر المالديف، اليوم السبت إلى مراكز الاقتراع للاختيار بين الرئيس الحالي المؤيد للهند، ومنافس مؤيد للصين في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية.
وتقع جزر المالديف تقليديا في دائرة نفوذ الهند، على الرغم من أن الصين تسعى بشكل كبير للوصول إلى الأرخبيل الواقع في المحيط الهندي، المهم استراتيجيا.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة الثامنة صباحا(0300 بتوقيت جرينتش) ومن المقرر أن تغلق في الساعة الخامسة مساء.
ويتنافس الرئيس الحالي، إبراهيم صليح/62 عاما/ مع محمد مويزو، عمدة العاصمة ماليه/45 عاما/، الذي يريد تقليص نفوذ نيودلهي لصالح دور أكبر لبكين.
وفشل الاثنان في الفوز بأغلبية في الجولة الأولى من الانتخابات التي جرت في التاسع من أيلول/سبتمبر. وينظر إلى مويزو بوصفه حليف الرئيس السابق، عبد الله يمين، الذي أدين بالفساد وشن حملة للحصول على قروض صينية للسياحة ومشروعات أخرى لبلاده خلال ولايته.
كما وقع يمين على انضمام جزر المالديف ، لتصبح جزءا من مشروع البنية التحتية للتجارة العالمية "الحزام والطريق" الصيني.