الحكومة الكونغولية تنفي شائعات حول حدوث انقلاب عسكري في برازافيل
نفت حكومة جمهورية الكونغو الشائعات التي ترددت على وسائل التواصل الاجتماعي حول حدوث انقلاب عسكري في الدولة الواقعة في وسط أفريقيا.
وقال المتحدث باسم الحكومة تييري مونجالا، في بيان عبر موقع التواصل الاجتماعي إكس "تويتر سابقا"، في إشارة إلى العاصمة الكونغولية "أشارت معلومات زائفة إلى احتمال وقوع أحداث خطيرة في برازافيل"، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.
وأضاف المتحدث أن "الحكومة تنفي هذه الأخبار الكاذبة".
وظهرت تكهنات على وسائل التواصل الاجتماعي حول حدوث انقلاب عسكري أمس الأحد، في الوقت الذي غادر فيه الرئيس الكونغولي دينيس ساسو نجيسو العاصمة برازافيل، متجها إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع.
وأدى قلق المستثمرين بشأن السخط السياسي في الكونغو إلى بيع السندات الدولارية في البلاد في أعقاب الانقلاب العسكري في الجابون المجاورة الشهر الماضي، مع ارتفاع العائد على الديون الكونغولية المستحقة في عام 2029 بنحو 600 نقطة أساس هذا الشهر ليصل إلى 30ر13٪.
ويحكم ساسو نجيسو، البالغ من العمر79 عاما، الكونغو منذ نحو أربعة عقود. وقاد البلاد من عام 1979 إلى عام 1992 ثم عاد إلى السلطة في نهاية حرب أهلية في عام 1997، وفاز بفترة ولاية رابعة مدتها خمس سنوات كرئيس في الانتخابات التي جرت قبل عامين.