البيئة تركب أجهزة رصد وتتبع للقروش في البحر الأحمر.. هل تمنع الهجمات الخطيرة؟
قال الدكتور محمود معاطي مدرس الأحياء البحرية بمعهد علوم البحار والمصايد في الغردقة، إن هذه هي المرة التي نقوم فيها في مصر بزرع كاميرات وأجهزة تتبع في أجساد أسماك القروش، لافتًا إلى أنه لم يكن لدينا تجارب سابقة في هذا الصدد، ولم نقم من قبل بزرع أجهزة تتبع أو كاميرات على أجساد الكائنات البحرية، لذا تم الاستعانه بخبيرة أمريكية.
وأوضح الدكتور محمود معاطي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، أن هجمات القروش على الشواطئ زادت بشكل كبير في الفترة الآخيرة، وليس لدينا دراسات بيولوجية عن أسماك القروش، واستخدام نواتج تجارب الآخرين في الخارج.
وأضاف أنه "ليس لدينا دراسات لمناطق التحرك الخاصة بالقروش والسلوكياتها واساليب التغذية وقصة حياتها تحت السطح لا نعرفها الا في الفترة بعد الساعة 6:00 صباحا"، مؤكدًا أن كل خبرتنا في مصر عن القروش هي الثلث ساعة بعد الساعة 6:00 صباحا عندما تكون أكلت وبطونها ممتلئة وتذهب لتنام.
ونوه بأن الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أطلقت التجربة بوضع كاميرات تتبع لأسماك القروش لدراسة سلوكياتها، ومعرفة دورة حياتها في البيئة البحرية.
أوضح أن هناك ثلاثة أنواع من التنفس في القروش، أن الأسماك العظمية تتنفس عن طريق الخياشيم، وتتبادل الغازات ما بين الخياشيم والمياة لكن القروش ليس لديها خياشيم، اعتمد على الجذعين الشوكيين، حرك في دوائر امنة لتنام فيها.