الهلال الأحمر الليبي يفند الإحصائيات الأممية حول ضحايا فيضانات درنة
نفى المتحدث باسم الهلال الأحمر الليبي، توفيق شكري الأرقام التي صرحت بها الأمم المتحدة حول وصول عدد ضحايا الفيضانات في درنة الليبية ومناطق أخرى إلى 11300 شخص حتى الآن، وتساءل عن مصادر هذه الأرقام.
وأكد شكري لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الأحد أن "الأرقام الرسمية تصدر عن الجهة المخولة من قبل السلطات الليبية".
وكان رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب، أسامة حماد قد أكد في مؤتمر صحفي الجمعة الماضية أن وزير الصحة بالحكومة، عثمان عبدالجليل هو المخول الوحيد بالإفصاح عن ضحايا الفيضان.
من جهته، كشف وزير الصحة في مؤتمر صحفي ليلة أمس السبت عن وصول عدد من تم دفنهم من ضحايا الفيضان إلى 3252، بزيادة 86 ضحية عن اليوم السابق. وأرجع الوزير تصاعد الأرقام لتواصل انتشال جثث الضحايا.
من جهة أخرى، أثنى شكري على جهود الاستجابة الحاصلة الآن في مدينة درنة "أكثر المدن الليبية تأثرا بالفيضان"، وأكد أن الوضع الآن أفضل بتواجد كل فرق الإنقاذ المحلية والعربية والأجنبية، وتواصل عمليات الإنقاذ والانتشال في المدينة.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قد أعلن أمس عن ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات درنة إلى 11300 قتيل، فيما قدر عدد المفقودين بـ 10100، موضحا أن المدن الأخرى في الجبل الأخضر فقدت 170 شخصاً جراء الإعصار والفيضانات المصاحبة له.
وتوقعت الأمم المتحدة ارتفاع هذه الأرقام، وأشارت إلى أن الفرق تعمل على العثور على ناجين، موضحة أن الوضع الإنساني لا يزال قاتماً وخاصة في درنة بعد مرور نحو أسبوع على الإعصار دانيال.