تعرفى على سر جديد للحفاظ على جمال بشرتك
جميعاً نحمل هذا المكوّن على سطح البشرة. إنه الحاجز الدهني المائي الذي يتمتع بخصائص استثنائية مفيدة جداً للحفاظ على نضارة البشرة وإشراقها
يتواجد هذا الحاجز على سطح البشرة ويُشبه في تركيبته مُستحلبا مصنوعا من الماء الغني بالمعادن (العرق) والعناصر الدهنية (الزهم)، بالإضافة إلى البكتيريا. وهو يلعب دور مُضاد حيوي يحمي البشرة من الاعتداءات الخارجيّة ويُشكّل حاجزاً على سطحها يؤمن توازنا بين الترطيب، والتغذية، والراحة.
يحمي هذا الحاجز البشرة من الاحتكاك، والتبدلات المناخية، والهواء ولكن هل يكفي ليؤمن حماية تامة للجلد؟ الجواب على هذا السؤال هو "لا"، لوجود عوامل خارجيّة وداخليّة تجعل عمله غير كافٍ، أبرزها التدفئة والتبريد، حرارة الطقس، والهرمونات التي تُشكّل عناصر تحدّ من فعالية الحاجز الدهني المائي وتتسبب باضطراب التوازن الطبيعي للبشرة.
الخطوة الأولى للحفاظ على الغشاء الدهني المائي تعتمد على الابتعاد عن المستحضرات القاسية لدى تنظيف بشرة الوجه، وأبرزها الصابون والجل المنظف الغني بسولفات الصوديوم. أما الخطوة الثانية فتقوم على استعمال كريم نهار يدعم دور هذا الغشاء وكريم ليلي يساعد على ترميمه. في حالة البشرات الدهنية، يمكن الاستعانة بكريم مضاد للمعان يحدّ من الإفراط في الإفرازات الزهميّة فيما يتم اعتماد كريم مغذٍ على البشرات الجافة والعادية وكريم مضاد للتجاعيد في حالة البشرات الناضجة.